العدد 4956 بتاريخ 01-04-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير "التربية" الكويتي: أجهزة تشويش لمنع الغش

الوسط – المحرر الدولي

كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي بدر العيسى أن «وزارة التربية ستخاطب وزارة الصحة مجدداً للموافقة على استخدام أجهزة التشويش في لجان الاختبارات»، موضحاً «لم يصلنا أي رفض رسمي منها لهذه الأجهزة وما سمعناه كان عبر بعض وسائل الإعلام فقط»، وذلك وفق تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية اليوم السبت (2 أبريل/ نيسان 2016).

وأكد الوزير تقديم اختبارات الثانوية العامة عن موعدها المحدد في كل عام بحيث تُجرى خلال العام الدراسي الحالي 2015 /2016 في الفترة من 22 مايو إلى 2 يونيو بسبب شهر رمضان المبارك، وأعلن ان نتائج القسمين العلمي والأدبي ستعلن يوم الأحد الموافق 5 يونيو.

وأشار العيسى إلى ان «وزارة التربية بدأت الاستعداد لنهاية الثانوية العامة»، معلناً عن «إجراءات مشددة في الكنترول المركزي والمطبعة السرية لتنفيذ آلية استلام وتسليم صناديق الاختبارات كما في كل عام دراسي، وانه لن يتم السماح لأحد من العاملين في الوزارة من الموظفين أو القياديين بدخول المطبعة السرية سوى 3 أشخاص فقط هم وزير التربية ووكيل الوزارة ووكيلة التعليم العام»، مؤكداً أن «الإجراءات المشار إليها نفذت بدقة خلال العام الدراسي الفائت وكانت نتائجها إيجابية إلى حد كبير».

وتطرق إلى وسائل الغش المتطورة، متوقعاً أن «تلقى رواجاً كبيراً خلال هذه الفترة وأن تنشط المحال التجارية في استقطاب زبائنها»، مشيراً إلى انه «رغم أن وزارة التربية تكافح انتشار هذه الأجهزة بالتنسيق مع الجهات الأخرى إلا انها تهرّب للأسف مثل أي ممنوعات أخرى»، ولافتاً إلى «مخاطبات سابقة وجهتها الوزارة إلى كل من وزارتي التجارة والداخلية لمكافحة هذة التقنيات التي يحظر استخدامها في المؤسسات التربوية».

وأكد أن «الهاتف المحمول لا يزال محظوراً خلال فترة الاختبارات ولن يسمح بوجوده داخل قاعات الامتحان سواء للطلبة أو الملاحظين أو المشرفين».



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | الكاسر 11:26 م من غش عن طريق القصاصات الورقية
فهيه عادة قديمة مشي عليها ابائنا والآن نحن نكمل
المسير رد على تعليق
زائر 2 | ... 11:53 م اولا الالاف من حاملي الشهادات الجامعيه من الخارج مزوره واغلبهم حملة دكتوراه وماجستير والشهادات في الوطن العربي فقط للوجاهه والوظيفه الغير متوفره خلو الناس تنجح واتعيش رد على تعليق
زائر 3 | 4:26 ص المشكلة ليست الغش ، بل بدائية طريقة الامتحانات التي تعتمد على الحفظ ، والمناهج التي تعتمد على الحشو ، فيتخرج الطالب بعد ١٢ سنة دراسة بأدنى مستوى من مهارات الحياة ، والذي يحصل على هذه المهارات فليس بفضل المدرسة بل بفضل اجتهاده خارج المدرسة ، والجامعات ليست بأفضل حالا رد على تعليق