"سفارة الهند" في الرياض تمنح خطيب الحرم المكي تأشيرة دخول بعد رفضها
الوسط – المحرر الدولي
أنهت السفارة الهندية بالرياض، بعد عصر أمس (الجمعة)، وتحديداً الساعة الرابعة والربع، إجراءات منح إمام وخطيب الحرم المكي صالح بن محمد آل طالب ومرافقيه، تأشيرة الدخول إلى الهند؛ حيث من المقرر أن يغادر "آل طالب" مساءً إلى نيودلهي؛ لحضور مؤتمر السلام بعنوان "مساهمة الإسلام في إحلال السلام والاستقرار"، بحسب ما ذكرت صحيفة "سبق" الالكترونية.
يشار إلى أن "آل طالب"، كان من المفترض أن يؤم المصلين في صلاة الجمعة أمس، في ميدان غاندي بمدينة بيهار الهندية، ويشارك في مؤتمر السلام الذي وجّه له دعوة لحضوره بعنوان "مساهمة الإسلام في إحلال السلام والاستقرار"؛ لكن التأخير غير المبرر حالَ دون ذلك.
وكانت "سبق" قد نشرت -ظهر أمس- خبر رفض السفارة الهندية بالرياض منح تأشيرة لإمام وخطيب الحرم المكي صالح بن محمد آل طالب.. وتفاعلاً مع ذلك سارعت السفارة الهندية بإنهاء إجراءات منحه التأشيرة، أمس الجمعة؛ على الرغم من أنها لا تعمل؛ ولكن الضغط الإعلامي جعلهم يفتحون المقر ويُنهون إجراءات التأشيرة.
وكانت الخارجية السعودية، قد أرسلت خطاب الزيارة للسفارة الهندية بتاريخ 12/ 6/ 1437هـ؛ لطلب الموافقة على الزيارة؛ في حين تحمّلت الجمعية المستضيفة لخطيب الحرم، مبالغ مالية لاستئجار الميدان الذي يتسع لأكثر من مليون مصلٍّ؛ لكن تأخير إصدار التأشيرة بدون مبررات حالَ دون ذلك.
وكانت السفارة الهندية بالرياض قد رفضت منح إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ صالح بن محمد آل طالب، تأشيرة الدخول إلى الهند دون أن توضح الأسباب.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، عن رئيس مركز التوحيد للتربية في الهند؛ الشيخ مطيع الرحمن، أن السفارة الهندية بالرياض لم تمنح الشيخ صالح بن محمد آل طالب؛ تأشيرة دخول دون أن توضح أسباب الرفض.
وذكرت الصحيفة، أنه تم إلغاء صلاة الجمعة أمس، في ميدان غاندي بمدينة بيهار الهندية، التي كان من المقرر أن يؤم المصلين فيها "آل طالب"؛ الذي وُجهت له دعوة لحضور مؤتمر السلام بعنوان "مساهمة الإسلام في إحلال السلام والاستقرار".