وزير الآثار المصري: مسح راداري جديد لمقبرة توت عنخ آمون نهاية أبريل
القاهرة - رويترز
قال وزير الآثار المصري خالد العناني اليوم الجمعة (1 أبريل/ نيسان 2016) إن أحدث مسح راداري خضعت له مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر أسفر عن كم هائل من البيانات قد يحتاج تحليلها لنحو أسبوع وإنه لن تتخذ أي قرارات بشأن نظرية وجود غرف إضافية خلف المقبرة قبل التأكد التام من كافة المعلومات ووجود رأي علمي واضح بهذا الصدد.
وكان عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز رجح العام الماضي وجود غرف إضافية خلف جدران مقبرة "الملك الذهبي" قد تضم مقبرة إحدى الملكات.
وقال العناني -الذي عين بمنصبه قبل عشرة أيام- في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة بالأقصر "استغرق المسح الراداري نحو 11 ساعة من الخامسة مساء أمس حتى الرابعة فجر اليوم وأسفر عن كم هائل من البيانات التي سترسل للخارج لتحليلها".
وأضاف "خبراء المسح أقدر مني على الحديث عن المؤشرات الأولى للمسح الأخير لكننا ننوي إجراء مسح إضافي نهاية أبريل (نيسان) وبعد الانتهاء منه سنطرح كل النتائج والبيانات والمعلومات على العلماء والمتخصصين في مؤتمر المتحف المصري الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون في مايو القادم".
ودعا الوزير جميع المهتمين والمتابعين لهذا الشأن إلى المشاركة في المؤتمر والحوار العلمي الذي سينظم في الثامن من مايو أيار للتوصل إلى رأي واضح ومحدد بشأن ما وراء مقبرة توت عنخ آمون.
وكان مسح راداري أجري في 17 مارس/ أذار كشف عن وجود فراغين خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة بهما أجسام "عضوية" و"معدنية".
وقال العناني إن المسح الراداري القادم سيستخدم راداراً رأسياً يصل إلى عمق 40 متراً.
ولا تزال مقبرة توت عنخ آمون الملقب "بالملك الذهبي" والتي اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في 1922 أبرز الاكتشافات الأثرية في مصر خلال القرن العشرين.