الأرشيدوقة هيرتا مارغريت تزور مدرسة المستقبل الابتدائية
مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم
قامت رئيسة جمعية تعزيز السلام الإمبراطوري الأرشيدوقة هيرتا مارغريت بزيارة ميدانية لمدرسة المستقبل الابتدائية للبنات، يصاحبها وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، حيث قامت بجولة في المدرسة واطلعت على الخدمات التعليمية واستمعت إلى عرض موجز حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية داخل المدرسة.
وتأتي زيارتها بمناسبة تسليمها إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة جائزة شعلة السلام.
كما حضرت جانباً من موقف تعليمي باستخدام هذه التكنولوجيات في أحد الصفوف الإلكترونية، وزارت صف دمج الطلبة من فئة التوحد، واطلعت على ما تقدمه المدرسة من خدمات لهذه الفئة، وخاصة التعليم الفردي بتوفير معلمة لكل طالب والتسهيلات المقدمة لهذه الفئة من الأبناء.
إلى ذلك قامت بزيارة إلى وزارة التربية والتعليم للاطلاع على تجربة البحرين في المجال التعليمي والتربوي يرافقها نائب رئيس الجمعية الدوق ساندور فون هابسيورغ حيث قدم لهما وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عرضاً عن أهم الخدمات التعليمية التي تقدمها البحرين وأبرز المشاريع التطويرية التي تنفذها الوزارة الهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم والتحصيل الأكاديمي للطلبة، وخصوصاً تنويع الخدمات التعليمية لمختلف الفئات بمن في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة والمتفوقين والموهوبين.
واطلعت على تجربة دمج إحدى الطالبات من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الصف العادي بعد إعدادها وتدريبها لذلك.
هذا وقد سجل كلٌّ من صاحبة السمو الإمبراطوري الأرشيدوقة وزوجها كلمة في سجل المدرسة عبرا فيهما عن إعجابهما بما شهداه في هذه المدرسة من مستوى من خدمات تعليمية متطورة.
وفي ختام هذه الزيارة أدلت رئيسة جمعية تعزيز السلام الإمبراطوري الأرشيدوقة بتصريح ذكرت فيه أن مستوى المدارس في مملكة البحرين عالٍ ومتميز، مشيرة إلى أهمية التربية في تنمية مفاهيم الحرية والسلام وهذا ما حققته مملكة البحرين.
من جانبه قال الدوق: لا يسعني إلا التعبير عن الاعجاب الشديد بما رأيناه اليوم، مشيداً بالمستوى العالي الذي حققته مملكة البحرين في هذا المجال، وخصوصاً في دمج التكنولوجيا في التعليم، واستخدام الأنترنت والسبورة الذكية، ومستوى الدعم المقدم للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلاً: إنه يتمنى أن يرى مثل هذا المستوى العالي من هذه الخدمة التعليمية في بقية دول العالم.