امرأة من مسيسبي تعترف بأنها سعت للانضمام إلى "داعش"
واشنطن - رويترز
أقرت امرأة من ولاية مسيسبي أمس الثلثاء (29 مارس/ آذار 2016) أمام محكمة اتحادية أميركية بالسعي للانضمام إلى تنظيم "داعش" بعد أسبوعين ونصف من إقرار مماثل من زوجها في الدعوى ذاتها.
والقي القبض على جيلين ديلساون يونج (20 عاما) في مطار مسيسبي في أغسطس آب 2015 أثناء محاولتها الصعود إلى طائرة متجهة إلى تركيا مع زوجها محمد عودة دخل الله (23 عاما).
وأفادت وثائق قضائية أعدها ممثلو الإدعاء بأن يونج اعترفت بدورها في "التخطيط للحملة" في خطاب وداع تقر فيه بتورطها في الجريمة.
ولفتت تغريدات ليونج على "تويتر" عبرت فيها رغبتها بالانضمام إلى تنظيم "داعش" انتباه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في مايو/ أيار 2015 وبدأ ضابط ادعى أنه يقوم بالتجنيد للجماعة المتشددة تبادل المراسلات معها ومع دخل الله.
وأفادت سجلات المحكمة أن يونج ودخل الله أبلغا مسئول التجنيد المفترض أنهما يرغبان في "تصحيح الأكاذيب" بشأن التنظيم في وسائل الإعلام الأميركية مثل تقارير عن أن الجماعة تتاجر في الفتيات الصغيرات كجوار للمتعة الجنسية.
وسألا أيضا مسئول التجنيد المفترض عما إذا كان تنظيم "داعش" يقدم دروسا عن القرآن باللغة الإنجليزية وكيف يمكنهما إثبات أنهما من المسلمين السنة وما نوع التدريب العسكري الذي سيحصل عليه دخل الله.
وأفادت وثائق المحكمة أن دخل الله ويونج مواطنان أمريكيان من ستاركفيل بولاية مسيسبي وأن يونج اعتنقت الإسلام في مارس/ آذار 2015 .
ووافق الزوجان على إقرارين بالذنب في المحكمة الجزئية الأمريكية في المنطقة الشمالية بولاية مسيسبي في جرينفيل.
وفي مقابل إقرارها بالذنب ستوجه تهمة واحدة فقط ليونج هي التآمر لتقديم دعم مادي لجماعة مصنفة كمنظمة إرهابية وهى تهمة عقوبتها القصوى السجن 20 عاما.
ووفقا لسجلات المحكمة فإن الزوجين -اللذين لم يحصلا على تصديق قانوني لزواجهما- تولد لديهما الدافع للانضمام إلى تنظيم "داعش" بعد رؤية إعدامات نفذها التنظيم لأناس يعتبرون منحرفين أخلاقيا ولأنهما يعتبران الجماعة "محررة" لمناطق في سورية والعراق.