الرئيس التنفيذي في "الكيماويات البترولية الكويتية" يطلع على سير العمل في "جيبك"
المنامة - شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات
استقبل رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري بمقر الشركة، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية عبداللطيف الفرهود وذلك في أول زيارة له لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بعد تعيينه مؤخراً رئيساً تنفيذياً للشركة الكويتية.
وفي مستهل الاجتماع الذي حضره أعضاء الإدارة التنفيذية وعدد من المسئولين فيها، رحب عبدالرحمن جواهري بالمسئول الكويتي، مثنياً على العلاقات المتينة التي تربط بين الشركتين، والزيارات الثنائية المستمرة التي يقوم بها الجانبان لمزيد من التنسيق والتعاون والتكامل وتحقيقاً للمصالح المشتركة وبصفتها الشركة المساهمة التي تمتلك الثلث.
ثم قدم جواهري شرحاً تفصيلياً عن سير العمل في الشركة والاجراءات التي تتبعها في كافة مراحل العمليات التصنيعية والتصدير، والإنجازات التي حققتها طوال تاريخها الممتد منذ العام 1985 وحتى يومنا الحاضر، حيث تمكنت الشركة من إيجاد مكانة متميزة لنفسها في مجال صناعة البتروكيماويات والأسمدة بالمنطقة، إضافة إلى ما تتمتع به من سمعة طيبة في أوساط الصناعة العالمية، وذلك بعد أن تمكنت الشركة وعبر سنوات عملها من تحقيق العديد من الإنجازات والفوز بالشهادات والأوسمة، إلى جانب عضويتها في العديد من المنظمات والمؤسسات العالمية ذات الصلة بصناعة البتروكيماويات والأسمدة.
وشكر عبدالرحمن جواهري نظيره الكويتي على الجهود الكبيرة التي يقوم بها الإخوة والمسئولون في شركة صناعة الكيماويات البترولية والذين لا يدخرون جهداً في تسويق منتجات الشركة من مادة الأمونيا وسماد اليوريا في الأسواق العالمية وذلك باعتبار شركة صناعة الكيماويات البترولية هي المسوق الرسمي المخول لتلك المواد التي تنتجها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، مستذكراً كذلك الجهود المماثلة التي تبذلها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لتسويق منتج الشركة من مادة الميثانول.
وأضاف رئيس الشركة بأن مثل هذا التعاون قد فتح آفاق أوسع للتكامل بين الشركة والسادة المساهمين والمسوقين ليس في مجال الاستثمار والتسويق فحسب، بل كذلك في الجهود المبذولة للوصول إلى الاجراءات المثلى للأداء من خلال تطبيق مبدأ المشاركة المعرفية فيما بين الشركات الثلاث العملاقة.
من جانبه، تحدث محمد الفرهود عن طبيعة العلاقات الأخوية التي تربط بين الجانبين، فأعرب في بداية حديثه عن اعتزازه وفخره بهذه الشراكة التي تعززت لأرقى المستويات، واصفاً ذلك بالأمر الغير مستغرب بين أبناء البلدين الشقيقين، وامتدح العلاقات المتميزة التي تربط بين الجانبين والمتأصلة عبر التاريخ المشترك، مؤكداً في ذات الوقت على اهتمامه الشخصي باستمرار البحث عن المزيد من السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي المشترك للوصول إلى ما يصبو إليه الجميع من رفعة ورخاء للقطاع الصناعي بدول الخليج، وتحقيق أفضل العوائد للموارد الطبيعية المتوفرة بهذه الدول.
وقدم شكره وتقديره للحفاوة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيداً بما رآه من شباب بحريني مؤهل يتقلد مختلف المناصب في الشركة، وكذلك الحرص الكبير الذي توليه الشركة في الإهتمام بأعلى معايير السلامة والمحافظة على البيئة، بالإضافة للدور الذي تؤديه الشركة تجاه المجتمع من خلال تطبيق أساسيات المسؤولية الإجتماعية، متمنياً للبحرين دوام التقدم والإزدهار وللشركة مزيداً من الإنجازات والنجاح.
بعدها قام الضيف الكريم بمعية رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بجولة في أكاديمية القيادة والتعلم بالشركة واستمع إلى شرح تفصيلي عن عمليات المصانع وذلك عبر المجسم المصغر وجهاز المحاكاة كما اطلع على مركز التعليم الإلكتروني.
بعدها قام الضيف والحضور بجولة في مصانع الانتاج واستمع إلى شرح عن عمليات الانتاج والمرافق ، ثم زار عدد من المشاريع البيئية المختلفة في الشركة مختتماً زيارته بزراعة نخلة في مجمع الشركة بمناسبة زيارته الكريمة، معرباً عن عميق إمتنانه واعجابه بالمبادرات البيئية والخيرية المتنوعة التي تقيمها الشركة داخل مجمعها الصناعي.
يُشار إلى أن شركة صناعة الكيماويات البترولية هي إحدى الجهات المساهمة في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، إلى جانب كل من حكومة البحرين ممثلة في هيئة النفط والغاز والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من المملكة العربية السعودية بحصص متساوية تبلغ 33,3% لكل مساهم. كما تقوم شركة صناعة الكيماويات البترولية بتسويق منتجات الشركة من مادة الأمونيا وسماد اليوريا إلى الأسواق العالمية وذلك منذ بدء الانتاج في العام 1985 بالنسبة لمادة الأمونيا ، بينما بدأ الانتاج من سماد اليوريا في العام 1998.
