البحرين تستضيف اجتماعات المجلس الأعلى لـ"اتحاد المهندسين العرب" في دورته الـ72
المنامة - بنا
استضافت مملكة البحرين اليوم الإثنين (28 مارس/ آذار 2016) اجتماعات المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب في دورته الثانية والسبعين.
وترأس الاجتماع رئيس اتحاد المهندسين العرب ضياء توفيقي، بحضور الأمين العام للاتحاد عادل الحديثي، ورئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود الهرمي، ولفيف من ثماني عشرة مؤسسة هندسية عربية.
وناقش الاجتماع ترتيبات المؤتمر الهندسي العربي السابع والعشرين الذي سيعقد يوم غدٍ الثلثاء (29 مارس/ آذار 2016)، تحت شعار: "واقع النقل في الوطن العربي وآفاق تطوره وتكامله بين الدول العربية"، تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بالإضافة إلى مناقشة جدول الأعمال المقترح لاجتماع المجلس الأعلى الهندسي والذي من المقرر أن يناقش انتخاب الأعضاء الجدد للمكتب التنفيذي للمشرق والمغرب والخليج العربي، كما سيناقش آخر التطورات في اللجان الدائمة والهيئات الهندسية والاتفاق على موعد ومكان ومواضيع المؤتمر الهندسي الثامن والعشرين.
واستهل رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود إبراهيم الهرمي الاجتماع بكلمة ترحيبية، رحب خلالها برؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع والمشاركين في هذا الحدث الهام الذي يقام على أرض مملكة البحرين، متمنيا للحضور كافة الإقامة الطيبة في بلدهم الثاني البحرين، كما نقل إلى الوفود والمشاركين تحيات وزير الإشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف.
وتمنى الهرمي للوفود التوفيق والنجاح في المؤتمر والخروج بنتائج مثمرة.
من جانبه، قال رئيس اتحاد المهندسين العرب ضياء توفيقي في كلمة ألقاها بالمناسبة: "أرغب من خلال هذه الكلمة أن أستعرض عمل الاتحاد ومقترحاتي لاستمرارية تطويره بشكل منظم لكي نصل إلى مراتب عليا يضاهي فيها المؤسسات الهندسية في الدول المتقدمة. إلا أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا بالمشاركة الإيجابية من الهيئات الهندسية التي تقع تحت مظلة الاتحاد.
وتابع قائلاً: "في الوقت الذي أقدر فيه أعضاء المكتب التنفيذي وخاصة اولئك الذين انتهت مدتهم وأتقدم لهم بالشكر الجزيل على جهودهم فإنه يتضح أن هناك حاجة إلى بذل جهود أكبر من قبل أعضاء المكتب ومشاركة أكبر في الفعاليات والاجتماعات حيث على المكتب المنتخب الجديد تحقيق ذلك.
وقال إن استحداث "جائزة اتحاد المهندسين العرب" لفئات مختلفة هو من نتائج هذه الدورة، وإنني على أمل أن تستمر هذه الجائزة بشكل دوري بحيث تمنح في كل مؤتمر هندسي عربي أي كل ثلاث سنوات... إلا أن الجائزة بحاجة إلى مزيد من التسويق بشكل أكبر من أجل تعميمها بشكل أوسع للحصول على مشاركات أكثر".