شكوك بشأن فتاتين انتحاريتين تحتجزهما الكاميرون تزعمان أنهما اختطفا من قبل جماعة "بوكو حرام"
ياوندي - د ب أ
تشك الحكومة النيجيرية في أن تكون الفتاتان، اللتان تم اعتقالهما أثناء محاولتهما تنفيذ تفجير انتحاري في الكاميرون ضمن 219 فتاة تم اختطافهن من مدرسة نيجيرية من قبل متمردين إسلاميين في عام 2014 .
وقال جاربا شيهو المتحدث باسم الرئيس محمد بخاري في بيان مساء أمس السبت (26 مارس / آذار 2016) إن الشكوك أثيرت بعد أن تبين أن الفتاتين، اللتين اعتقلتهما مجموعة أمنية مدنية في بلدة مورا بمنطقة "أقصى الشمال" مساء أمس الاول الجمعة كانتا تبلغان من العمر عشر سنوات.
وأضاف شيهو "واحدة منهما يعتقد أيضا أنه تم تخديرها بشدة وبالتالي لم تكن في حالة إدراك كامل".
وتابع أن عائشة الحسن وزيرة شئون المرأة في نيجيريا والمفوض الاعلى النيجيري في الكاميرون يعملان مع سلطات الكاميرون لتحديد هوية الفتاتين.
ومن المقرر نقل الفتاتين المعتقلتين إلى مدينة ياوندي عاصمة الكاميرون يوم الاثنين المقبل.
وكانت الفتاتان قد تم اعتقالهما أثناء سيرهما نحو منطقة مكتظة وبحوزتهما عبوات ناسفة ملفوفة حول خصريهما مساء أمس الجمعة.
وخلال استجوابهما، أبلغت الفتاتان مسئولي الامن أنهما ضمن المجموعة التي تم اختطافها في عام 2014 .
وكان نحو 276 فتاة قد تم خطفها من مدرسة "شيبوك" الثانوية من قبل جماعة "بوكو حرام" في 14 نيسان/إبريل 2014 . وفرت مجموعة تضم 57 منهن بعد وقت قصير من الهجوم. ولم يتم مشاهدة الباقي،وهن 219 منذ ذلك الحين.
وكان الالاف من النساء والفتيات قد تم اختطافهن من قبل جماعة "بوكو حرام" منذ أن بدأت تمردها في عام 2009 .