ماذا تعرف عن "وادي الملوك"؟
الوسط – محرر منوعات
مازالت مقبرة الملك الفرعوني الصغير "توت عنخ آمون" في وادي الملوك تبهر علماء الآثار، فقد كشفت نتائج المسح الراداري الذي أجرته مؤسسة "فاكتوم آرت" لتوثيق التراث عن مقبرة قابعة خلف توت عنخ آمون تحتوي على العديد من الكنوز وتجري الشكوك على وجود مقبرة الملكة الجميلة "نفرتيتي" خلف الجدران نفسها كذلك.
وعلّق على الاكتشاف عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريف فقال: "يمكننا الآن لأول مرة في التاريخ الحديث اكتشاف مقبرة سليمة في وادي الملوك"، وذلك حسب ما نشر موقع "البوابة نيوز".
وارتبط اسم "وادي الملوك " الواقع غرب مدينة الأقصر وهي أضخم متحف في العالم تحت الهواء الطلق، بعجائب وقصص أسطورية تناقلتها الأجيال، فهذه المدينة تضم أغلب المقابر الملكية الفرعونية التي لا تزال محط اهتمام علماء الآثار المولعين بتقصي تاريخ الممالك الفرعونية.
ويضم "وادي الملوك" إلى جانب قبر "توت عنخ آمون" أحد فراعنة مصر القدماء، مقبرة رمسيس العظيم، وغيرهم من الفراعنة الشهيرين، وذلك بحسب موقع "هيئة السياحة المصرية".
وكان عدد من علماء الآثار قد تعرفوا في الأعوام القليلة الماضية على مقابر أخرى في الوادي نفسه يعود إحداها إلى أولاد الفراعنة، حيث وجدوا فيها حوالي 50 رفاة محنطة تم التعرف على أسماء 30 منها بفضل الكتابات الموجودة على الأواني الخاصة بالأطعمة التي عثر عليها في المقبرة.
كما تم اكتشاف مقبرة أخرى إلى منشدة "الإله آمون رع"، ويبين هذا الكشف إلى أن وادي الملوك قد استخدم لدفن بعض الأشخاص العاديين والكهنة في عصر الأسرة الثانية والعشرين، وذلك بحسب موقع "الهيئة المصرية للاستعلامات".
ويذكر أن اكتشاف مقبرة الملك الصغير "عنخ آمون" يعود للعام 1922 وقت ما كانت مدفونة تحت الرمال والحجارة حتى تعرف عليها عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر وعُثر على الكثير من كنوز الملك داخلها، إلا أنه يعتقد أن نصفها سُرق بعد وقت قصير من دفن الملك في ذلك العصر.