العدد 4950 بتاريخ 26-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


خمسة مرشحين للرئاسة يدعون إلى تحركات سلمية احتجاجاً على اعادة انتخاب نغيسو في الكونغو

برازافيل - أ ف ب

دعا خمسة مرشحين للانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 مارس/ آذار في الكونغو إلى تحركات سلمية اعتباراً من الثلثاء على إعادة انتخابات الرئيس المنتهية ولايته دنيس ساسو نغيسو الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً.

وبعد أيام على إعلان النتائج الرسمية التي أكدت فوز رئيس الدولة من الدورة الأولى بأكثر من ستين بالمئة من الاصوات، بدا منافسوه الخمسة الرئيسيون موحّدين في الطعن في نزاهة الاقتراع ودعوة الشعب إلى "تحركات سلمية". ودعا المعارضون الخمسة في إعلان مشترك "الشعب الكونغولي الى ممارسة سيادته الكاملة على فوزه الديموقراطي عبر تحركات يعترف بها القانون، من اضرابات وتجمعات ومسيرات سلمية حتى احترام حكم صناديق الاقتراع". وستبدأ أولى هذه التحركات الثلاثاء تحت شعار "مدن ميتة".

وفي إعلانهم الذين أسموه "بيان 25 مارس"، شكك المرشحون الخمسة الذين اختاروا مواجهة ساسو نغيسو في الانتخابات على الرغم من معارضتهم لتعديل الدستور، في سير الانتخابات والنتائج التي أعلنتها الحكومة. وقد أعلنوا عزمهم على تقديم طعون إلى المحكمة الدستورية، معتبرين أن ساسو نغيسو "خسر في الانتخابات الرئاسية على الرغم من عملية التزوير الواسعة والفجة التي نظمت في أجواء سيئة".

وقد اطلعت وكالة فرانس برس على هذا البيان الذي وقعه غي بريس بارفيه كوليلاس (الثاني في نتائج الانتخابات وحصل على 15 بالمئة من الاصوات حسب النتائج الرسمية)، والجنرال جان ماري ميشيل موكوكو (الثالث، نحو 14 بالمئة من الاصوات)، وكلودين موناري واندريه اوكومبي ساليسا وباسكال تساتي مابيالا.

ورداً على سؤال لـ"فرانس برس" قال الناطق باسم الحكومة الكونغولية تياري مونغالا ان الاعتراض على النتائج في المحكمة الدستورية "خطوة مسؤولة". أما بشأن الدعوة إلى تحركات شعبية، فقد رأى أن المعارضة دعت إلى خطوات مماثلة بعد استفتاء أكتوبر/ تشرين الأول الدستوري بدون أن تنجح. وقال "سنرى هذه المرة ما إذا كانت الأمور ستحدث بشكل مختلف"، معتبراً أن السكان يريدون العودة إلى "حياة طبيعية".



أضف تعليق