رغم التخفيض .. المكالمات الخليجية أغلى من أوروبا
الوسط – المحرر الاقتصادي
على رغم التنظيم الجديد لتخفيض أسعار التجوال بين دول مجلس التعاون الخليجي بمتوسط 40 % لجميع خدمات التجوال، إلا أن أسعار دقيقة المكالمات المستقبلة (الواردة) أثناء التجوال داخل دول الخليج ما زالت أعلى من مثيلتها داخل الدول الأوروبية ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم السبت (26 مارس / آذار 2016).
فمع تطبيق التنظيم الجديد أول أبريل المقبل، سينخفض سعر المكالمة المحلية الواردة داخل الدول الخليجية إلى 1.32 ريال سعودي للدقيقة، بينما يبلغ سعر دقيقة المكالمة الواردة أثناء التجول بين الدول الأوروبية 11 سنتا، ما يساوي 46 هللة.
أما عن المكالمات الصادرة المحتسبة بالدقيقة فقد أصبحت أقل تكلفة إذا ما قورنت بمثيلتها بين دول أوروبا، ففي الخليج يبلغ حدها الأعلى 98 هللة، أما في أوروبا فيصل إلى 35 سنتا ما يساوي 1.46 ريال، مع احتساب مدة المكالمة بالثانية بدلا من الدقيقة اعتبارا من الثانية 31 من المكالمة.
وما زالت خدمات البيانات بين الدول الأوروبية أقل تكلفة، إذا ما قورنت بتكلفتها بين الدول الخليجية بعد تطبيق التسعيرة الجديدة، فأسعار الاستهلاك لكل «ميغابايت» في أوروبا تبلغ 0.5 يورو ما يساوي 2.1 ريال، مقارنة بأسعار خدمة البيانات داخل الدول الخليجية التي تصل في سقفها 4.89 ريال.
يشار إلى أن البرلمان الأوروبي أقر خفض أسعار المكالمات على الهاتف الجوال بين دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 60 %، اعتبارا من شهر يوليو لعام 2009، وبشكل تدريجي.