العدد 4948 بتاريخ 24-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الدفاع الأميركي: قتلنا عددا من كبار قادة "داعش" هذا الأسبوع بينهم وزير مالية التنظيم

واشنطن – رويترز

قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر اليوم الجمعة (25 مارس/ آذار 2016) إن وزير مالية تنظيم "داعش" وقياديين آخرين قتلوا على الأرجح هذا الأسبوع في هجوم كبير استهدف أنشطة التنظيم المالية في أحدث ضربة ضمن سلسلة من الانتكاسات التي مني بها التنظيم المتشدد.

وقال كارتر في إفادة صحفية في البنتاجون إن الولايات المتحدة قتلت حجي إيمان وهو شخصية بارزة بتنظيم "داعش" مسئول عن إدارة الشئون المالية بالإضافة إلى قيادي يدعى أبو سارة وصفه وزير الدفاع الأميركي بأنه المسئول عن دفع رواتب المقاتلين في شمال العراق.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد في نفس المؤتمر الصحفي إن عمليات الاستهداف تعكس دفعة جديدة "لا تقبل الجدل" في القتال ضد تنظيم "داعش".

وتوقع دانفورد زيادة العدد الراهن للقوات الأميركية في العراق عن مستواها الحالي الذي يبلغ 3800 جندي وتعزيز إمكانيات القوات العراقية بغية شن عملية عسكرية واسعة على تنظيم "داعش" في الموصل مشيرا إلى أن هذه القرارات لم تبلغ بعد مرحلة التنفيذ.

وقال كارتر "نعمل بشكل منهجي للقضاء على أعضاء حكومة تنظيم داعش".

وذكرت تقارير إعلامية أن حجي إيمان الذي كان يعرف أيضا باسم عبد الرحمن القادولي وغيرها من الأسماء الحركية قتل في غارة أمريكية في سوريا لكن مسئولي البنتاجون رفضوا الافصاح عن كيفية تنفيذ العملية.

تأتي هذه الغارة وسط تزايد الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية التي تخسر باستمرار أراض في العراق وسوريا لصالح القوات التي تدعمها الولايات المتحدة.

ورغم أن التأثير الميداني المباشر للتخلص من حجي ايمان لم يتضح بعد لكنها تعد أحدث ضربة في سلسلة من الضربات التي استهدفت كبار قادة التنظيم مثل أبو عمر الشيشاني الذي وصفه البنتاجون بأنه وزير حرب "داعش" فضلا عن اعتقال عناصر من القوات الخاصة الأميركية المتمركزين في العراق لخبير بارز في الأسلحة الكيماوية في التنظيم وتسليمه إلى الحكومة العراقية.

وأشار كارتر إلى أن قتل حجي إيمان سيعيق قدرة التنظيم على التحرك داخل وخارج العراق وسوريا لكنه اعترف بأن هذه الخطوة وحدها ليست كافية لشله.

وأضاف "هؤلاء القادة موجودون منذ فترة طويلة. هم شخصيات بارزة وذات خبرة وبالتالي فإن التخلص منهم يعد هدفا مهما يحقق نتائج مهمة. لكن سيتم استبدالهم وسنستمر في تعقب قياداتهم وجوانب أخرى من قدراتهم."

وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يساعدون القوات العراقية على الاستعداد لعملية ضخمة في الموصل لاستعادة أراض سيطر عليها التنظيم المتشدد.

وذكرت البحرية الأمريكية أنها توفر غطاء بالقصف المدفعي بناء على طلب بغداد لمساعدة القوات العراقية على التحرك إلى مواقع جديدة.

وشددت البحرية على أن القوات العراقية هي التي تقوم بالعملية العسكرية مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي لا يسعى إلى دور ميداني أكبر.

وأشار كارتر إلى أن حجي ايمان كان يتولى مهام أخرى تتعلق بالتخطيط والشؤون الخارجية لتنظيم الدولة الإسلامية كما لعب دورا في تجنيد المقاتلين الأجانب لكنه لم يؤكد أنه على علاقة بالتفجيرات التي جرت يوم الثلثاء في بروكسل وقتلت 31 شخصا.

وقال بروس ريدل وهو محلل سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية وخبير في شؤون الشرق الأوسط في مركز أبحاث بروكينجز "إنها ضربة كبرى لتنظيم "داعش"... كان شخصية هامة قبل نحو عشر سنوات في فترة أبو مصعب الزرقاوي وساهم في إنشاء ما بات يعرف اليوم بتنظيم داعش في العراق والشام".

وأشار دانفورد إلى أن الجيش الأمريكي زاد بشكل ملحوظ وتيرة تبادل معلومات المخابرات مع الجيوش الأوروبية في الأشهر الأخيرة مع سعي السلطات إلى كبح تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق.

وذكر دانفورد أن مقاتلين أجانب من أكثر من 100 دولة يقاتلون الآن في سوريا والعراق مشيرا الى أن التقديرات الإجمالية لعددهم تتخطى 30 ألفا.

وشدّد دانفورد على الحاجة لمزيد من التعاون بين جميع هذه الدول لتجنب هجمات مماثلة لتلك التي وقعت في بروكسل.



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | كذب على الذقون 11:03 ص كلما قتلوا زاد عدد الدواعش وزاد سلاحهم هذا يعني انها زودوهم باحدث الأسلحة وفتحوا طرقات جديدة للتهريب اليهم رد على تعليق
زائر 2 | نعم 11:19 ص انا مو سياسي بس أمريكا لا تصدق
زائر 3 | هههههههه 11:56 ص امريكا الشيطان الأكبر
زائر 4 | ابومحمد 12:34 م مومن مصلحة امريكا وقف الحرب في العراق وسوريا ..