تحت شعار "الأسنان .. صحة وجمال"
الأحمد تفتتح فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والأسنان
الجفير - وزارة الصحة
أنابت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح، الوكيل المساعد للموارد البشرية والخدمات فاطمة عبدالواحد الأحمد؛ لافتتاح حفل تدشين فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والأسنان، وذلك صباح اليوم الخميس (24 مارس/ آذار 2016) في مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل بمنطقة الرفاع، بحضور رئيس خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة وعدد من كبار المسئولين والمعنيين في الوزارة.
وفي بداية الحفل، ألقت الوكيل المساعد للموارد البشرية والخدمات فاطمة عبدالواحد الأحمد كلمة نقلت من خلالها تحيات وزيرة الصحة وتمنياتها لفعاليات الأسبوع الخليجي الموحد النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة، وقالت: " يطيب لي أن أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بتدشين فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والأسنان، والذي يُحتفل به هذا العام تحت الشعار الخليجي الموحد " الأسنان... صحة وجمال" وذلك من منطلق الخطة التوعية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون. ويُعد هذا الاحتفال من أبرز ثمار التعاون والتواصل التي حظيت بها دول المجلس خلال السنوات الماضية على الصعيد الصحي".
وأكدت ضرورة استمرار هذا التواصل والتعاون بين القيادات الصحية بدول مجلس التعاون لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية عامة وخدمات صحة الفم والأسنان خاصة، لا سيما صحة الأجيال القادمة، والعمل على تفعيل القرار رقم (4) الصادر عن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في المؤتمر الخامس والستين الذي عقد في جنيف عام 2008م، وتفعيل البند رقم (2) المتعلق بالأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان. سعيا في الوصول إلى الهدف العام من اقامة هذه الفعاليات وهو "جيل خال من امراض الفم و الاسنان".
وأشارت الأحمد إلى أن خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة في مملكة البحرين كانت ولا تزال تسعى لتقديم أفضل العلاجات التخصصية والعامة في مجال طب الفم والأسنان، وتعمل على توفير الخدمات الوقائية والبرامج المعززة لصحة الفم والأسنان من قِبل الكوادر الطبية المؤهلة علمياً وأكاديمياً من خلال عيادات الأسنان والعيادات التخصصية والعامة الموزعة على شبكة المراكز الصحية المنتشرة بجميع محافظات المملكة، حيث يقوم بكل اقتدار 133 طبيب أسنان و 68 فني صحة فم وأسنان بتقديم جميع الخدمات العلاجية والوقائية والتثقيفية على مدار العام لجميع الفئات العمرية من مواطنين ومقيمين، لافتةً إلى أن اهتمام وزارة الصحة في مملكة البحرين بصحة الفم والأسنان يأتي التزاماً منها بتوجيهات القيادة بضرورة الحرص والاهتمام بتقديم الخدمات الصحية التخصصية لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، بما فيها تقديم الرعاية ذات الجودة العالية في مجال صحة الفم والأسنان.
وتابعت: "رغبة منا في استمرار التزامنا بتقديم أفضل مستويات الرعاية بما يعزز صحة الفم والأسنان فإننا ندعو العاملين الصحيين كافة ليواصلوا مسيرة الارتقاء والتطوير، والحرص على التعاون فيما بينهم لإنجاح المشاريع والفعاليات والبرامج الصحية الخاصة بصحة الفم والأسنان على مستوى دول مجلس التعاون بشكل عام وعلى مستوى مملكة البحرين بشكل خاص، متمنين لهم التوفيق والسداد".
وأوضحت الأحمد أن فعاليات الاسبوع الخليجي سوف تشمل جميع محافظات المملكة، حيث سيشارك موظفي خدمات طب الفم والأسنان في إقامة الفعاليات في المراكز الصحية، رياض الأطفال والمدارس، وكذلك دور الرعاية الخاصة، وسيشمل البرنامج على محاضرات تثقيفية وتوعوية وفحص للأسنان وألعاب ترفيهية، مشيرةً إلى أن شعار الأسبوع الخليجي "الأسنان صحة وجمال" يتكرر للعام الخامس على التوالي، وذلك لما يحمله من معاني قيمة يجب التمعن فيها، فالصحة هي مفتاح للجمال وكذلك الجمال دليل على الصحة، فالمحافظة على الأسنان بصحة ومنظر جميل يعطي الشخص الهيئة الحسنة والقبول لدى الآخرين.
وفي ختام كلمتها، تقدمت الوكيل المساعد للموارد البشرية والخدمات فاطمة الأحمد بجزيل الشكر لجميع القائمين على صحة الفم والأسنان بالرعاية الأولية، وخصت بالشكر جميع أعضاء اللجنة المنظمة لفعاليات الأسبوع الخليجي السابع لصحة الفم والأسنان ونأمل أن تتحقق الأهداف المرجوة من إقامة هذا النوع من الفعاليات.
من جانبها، قالت رئيس خدمات صحة الفَم والأسنان، وعضو اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان تغريد أجور إن الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان يحظى باهتمام مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لما بات واضحاً من تغيير في الأنماط والسلوكيات والعادات الغذائية التي انعكست سلباً على صحة الفم والأسنان وبالإجمال على صحة الفرد وبالتالي لا بد من مواجهة هذه التغييرات برفع الوعي الثقافي والوقائي لصحة الفم والأسنان في المجتمع تعزيزاً لمبدأ "الوقاية خير من العلاج"، مؤكدةً أن التوعية الصحية والوقائية من أهم الركائز التي تساعد على مكافحة أمراض الفم والأسنان التي تستنزف الكثير من الموارد البشرية والمالية.
ودعت جميع المسؤولين العاملين في قطاع الرعاية الصحية الأولية بشتى قطاعاتها الخدمية أن يضعوا نصب أعينهم هذا الهدف وتكريس جهودهم ومواردهم البشرية في هذا الاتجاه من خلال خلق البرامج الصحية التثقيفية والوقائية ذات الجودة العالية وتوجيهها لمختلف فئات المجتمع منذ نعومة أظافرهم من أجل خلق أجيال محصنة من الأمراض وتزويدهم بالمفاهيم والقيم التي من شأنها المحافظة على جودة الحياة الصحية والمعيشية.
وأفادت أجور بأن فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السابع والذي يمتد لمدة أسبوع خلال الفترة من 24 - 31 مارس 2016م تهدف لزيادة الوعي بصحة الفم والأسنان بين جميع فئات المجتمع، خفض نسبة أمراض الفم والأسنان وتسليط الضوء على مسئولية الفرد تجاه العناية بأسنانه، لافتةً إلى أن هذه الفعاليات تُقام بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، وكذلك في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة، إذ يتم التركيز على الجانب التوعوي. وتابعت: "إن شعار هذا العام "الأسنان صحة وجمال" هدف للجميع ورؤية نتطلع للمحافظة عليها وترسيخها في أذهان الجيل الحالي والأجيال القادمة".
كما تم خلال افتتاح الحفل، عرض فيلم وثائقي عن فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان للأعوام المنصرمة، تلاها مسرحية صحة الفم والأسنان قدمها طالبات مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، وعرض فقرة قدمها طلاب مركز شيخان للتخاطب الشامل، ثم تم تكريم المؤسسات والأفراد المشاركة والداعمة للفعاليات.
كما قامت نائب راعي الحفل بافتتاح المعرض المصاحب لحفل تدشين الأسبوع الخليجي الموحد لصحة الفم والأسنان، واطلعت على مختلف أجنحة المعرض وما يضمه من إرشادات صحية عامة وتثقيف بصحة الفم والأسنان.