وفد "الشعبة" باجتماع البرلمان الدولي: تجديد الديمقراطية بمنح الشباب فرص أكبر للتعبير عن أنفسهم
القضيبية - مجلس النواب
صرح وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين بأن الاتحاد البرلماني الدولي أكد على أهمية تجديد الديمقراطية من خلال منح الشباب فرص أكثر للتعبير عن أنفسهم، وتعزيز التعاون العالمي ضد الخطر الي يهدد الديمقراطية والحقوق الفردية، وضمان حماية دائمة ضد تدمير وتدهور التراث الإنساني الثقافي المادي والمعنوي، وحرية المرأة في المشاركة في العمليات السياسية بشكل كامل وآمن وتدخل لبناء الشراكات بين الرجل والمرأة.
وأشار وفد الشعبة البحرينية في ختام أعمال الدورة الـ134 للإتحاد البرلماني الدولي الأربعاء الماضي، والتي عقدت في العاصمة لوساكا بزامبيا خلال الفترة 19 – 23 مارس/ آذار الجاري، وتحت شعار "تجديد الديمقراطية: منح الشباب فرصة التعبير عن أنفسهم" وبمشاركة أكثر من 170 برلمان ومجلس من دول العالم، بأن حماية الشباب والمجتمعات من الإرهاب كفيل لبناء مجتمع ديمقراطي آمن غير متطرف. وأن مملكة البحرين وضع العديد من القوانين والتشريعات والإجراءات والمبادرات المؤسسية والحضارية لحماية المجتمع من الأعمال الإرهابية والحفاظ على الشباب، ومنحهم فرص أكبر للمشاركة في كافة مجالات العمل.
كما وافق الاتحاد البرلماني الدولي في جلسته الختامية على البند الطارئ المقدم من البرلمان الفرنسي بشأن منح الهوية لـ 230 مليون من الأطفال غير المسجلين في العالم، ومناقشة البند في الاجتماع القادم المقرر عقده في جنيف خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2016، في الدورة الـ135 للبرلمان الدولي، كما تمت الموافقة على عقد الدورة الـ 136 للبرلمان الدولي في بنجلاديش خلال مارس 2017م، على أن تعقد الدورة الـ137 في روسيا خلال أكتوبر 2017.
جدير بالذكر أن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك بالمؤتمر يضم: النائب الأول لرئيس مجلس الشورى العضو جمال محمد فخرو رئيسا للوفد، والعضو سعيد اليماني، والنائب محمد الجودر، والأمين العام لمجلس النواب عبدالله خلف الدوسري.
وقد شارك وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات للجنة الدائمة الأولى المعنية بالسلم والأمن الدولي، واللجنة الدائمة الثانية المعنية بالتنمية المستدامة والتجارة، واللجنة الدائمة الثالثة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، واللجنة الدائمة المعنية بشؤون الأمم المتحدة، واجتماع البرلمانيات، وعدد من اللجان الفرعية الأخرى، واجتماعات رابطة الأمناء العامين، والاجتماعات التنسيقية مع المجموعة الخليجية والمجموعة العربية والمجموعة الإسلامية، والاجتماع الخليجي المشترك مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.