تفجيرات بلجيكا ترفع درجات الحذر في منافذ الكويت
الوسط - المحرر الدولي
فرضت التطورات الأمنية وحالة الاستنفار التي يعيشها العالم إثر موجة التفجيرات التي ضربت بلجيكا نفسها على الكويت حيث صدرت تعليمات أمنية إلى المنافذ البرية والبحرية والمطار والأجهزة البحثية بتشديد الرقابة وزيادة درجات اليقظة والحذر، وفق ما قالت صحيفة الرأي الكويتية اليوم الخميس (24 مارس/آذار2016).
وذكرت مصادر أمنية أنه «من الطبيعي أن تبادر أي دولة إلى تشديد الرقابة واليقظة مع أي حدث مماثل، لاسيما مثل تفجيرات بلجيكا»، مؤكدة أن «الإجراءات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، واقتصرت حالياً على الطلب من المنافذ زيادة درجة التنبه ولم تتعدَ ذلك، ضمن جهود وزارة الداخلية لتأمين الجبهة الداخلية وحمايتها في إطار مواجهة الإرهاب الذي سبق أن عانت منه الكويت».
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر مطلعة لـ «الراي» إن الوفد الكويتي من وزارة الخارجية الذي يزور الاتحاد السويسري سيبحث مع مسؤولين أوروبيين تسهيلات سفر الكويتيين إلى أوروبا.
وبينت أن الوفد الذي يترأسه نائب وزير الخارجية خالد الجارالله «سيتعرف خلال لقاءاته على الموقف الأوروبي الرسمي بعد أحداث بروكسيل لاستطلاع ما ستؤول إليه المواقف الأوروبية، مستبعدة أن «تتجه الدول الأوروبية إلى حال انكفاء رغم فداحة الخسارة».