ارتفاع تكاليف المعيشة في السعودية 4.2 % في فبراير
الوسط - المحرر الاقتصادي
سجل الرقم القياسي لتكاليف المعيشة في السعودية خلال شهر فبراير الماضي، ارتفاعا نسبته 4.2 في المائة، وهو ما يعرف بالتضخم، إلى 137 نقطة، مقارنة بـ 131.5 نقطة بنهاية الفترة نفسها من العام الماضي 2015. ووفقاً لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، فقد قاد قسم "السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى"، نمو الرقم القياسي لتكاليف المعيشة، إذ ارتفع بنسبة 8.2 في المائة ليصل الرقم القياسي له إلى 175 نقطة بنهاية فبراير من العام الجاري، مقارنة بـ 161.8 نقطة بنهاية الفترة نفسها من العام الماضي ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الثلثاء (22 مارس / آذار 2016).
وجاء ارتفاع القسم بسبب ارتفاع أهم مكوناته، وهي مجموعة المياه والخدمات المتصلة بالمسكن بنسبة 139.2 في المائة، ومجموعة الكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 12.4 في المائة، ومجموعة الإيجار للسكن بنسبة 4.0 في المائة، ومجموعة صيانة وإصلاح المسكن بنسبة 3.5 في المائة.
ويعد القسم ثاني أكبر الأقسام تأثيرا في الرقم القياسي لتكاليف المعيشة، ويبلغ وزنه بنحو 20.5 في المائة من إجمالي وزن الرقم القياسي لتكاليف المعيشة.
فيما جاء قسم "النقل" أكثر الأقسام ارتفاعا بنسبة 12.7 في المائة متأثرا بالارتفاع الذي سجلته المجموعات الثلاث المكونة له: مجموعة تشغيل معدات النقل الشخصية بنسبة 22.8 في المائة، مجموعة خدمات النقل بنسبة 12.3 في المائة، ومجموعة مشتريات المركبات بنسبة 1.2 في المائة.
وجاء ثالثاً قسم "الصحة" بارتفاع بلغت نسبته 5.5 في المائة متأثرا بالارتفاع الذي سجلته المجموعات الثلاث المكونة له: مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة 13.5 في المائة، مجموعة خدمات المرضى بنسبة 3.4 في المائة، ومجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة 3.0 في المائة.