توجيهات لدراسة وضع سوق النويدرات... ومد "الصرف الصحي" للامتدادات السكنية الجديدة في بوقوة وجبلة حبشي والسهلة الشمالية
مجلس الوزراء ينوه بدور لقاءات المسئولين في الدول الشقيقة في تقوية التضامن العربي
المنامة - بنا
رأس رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء، بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (21 مارس/ آذار 2016)، وأدلى الأمين العام لمجلس الوزراء ياسر عيسى الناصر عقب الجلسة بالتصريح التالي:
نوه مجلس الوزراء بأهمية تبادل الزيارات واللقاءات والرسائل بين المسئولين في الدول الشقيقة ودورها في تقوية التضامن العربي وتكثيف الجهود لمنع التدخل الأجنبي في الشأن العربي الداخلي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة ومستجداتها وخاصة لقاء عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم أمس (الأحد) ولقاء جلالة الملك مؤخراً مع رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عبدربه منصور هادي، حيث رحب مجلس الوزراء بنتائج هاتين الزيارتين على صعيد التعاون والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
بعد ذلك، عبر مجلس الوزراء عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وحكومة بضحايا حادث تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة طيران "فلاي دبي" قرب مطار روستوف جنوب روسيا، كما أعرب المجلس عن صادق تعازيه ومواساته لقيادة جمهورية روسيا الاتحادية وشعبها الصديق جرّاء هذه الكارثة المفجعة.
وفي ضوء استعراض المجلس لسير العمل في مشاريع تطوير الأسواق المركزية، فقد وجه سمو رئيس الوزراء، وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لدراسة وضع سوق النويدرات المركزي واتخاذ ما يلزم لاستئناف نشاطه التجاري والتعجيل بافتتاحه في أقرب فرصة ممكنة، وكلف سموه وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بزيارة النويدرات والوقوف شخصياً على متابعة وضع السوق المذكور.
بعدها، وجه سمو رئيس الوزراء إلى مد شبكة الصرف الصحي للامتدادات السكنية الجديدة في قرى بوقوة وجبلة حبشي والسهلة الشمالية، وكلف سموه وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بإعداد الدراسات والمخططات الفنية والهندسية اللازمة لذلك وإدراجها للتنفيذ ضمن خطة الوزارة.
إلى ذلك، فقد رحب المجلس بفوز مملكة البحرين بجائزة البرنامج الخليجي العربي للتنمية (أجفند) عن مشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2014 في مجال تسويق المنتجات المصنعة منزلياً.
بعدها نظر المجلس في المذكرات المدرجة على جدول أعماله واتخذ بخصوصها ما يلي:
أولاً: تابع مجلس الوزراء الإجراءات المتخذة لنقل الورش والكراجات من المناطق السكنية إلى المناطق الصناعية، وفي هذا الصدد فقد وجه سمو رئيس الوزراء لإيجاد أماكن قريبة من المدن والقرى وبعيدة عن المناطق السكنية يتم تخصيصها للورش والكراجات بالتعاون والتنسيق مع المجالس البلدية، وكلف سموه وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بمتابعة ذلك.
ثانياً: قرر مجلس الوزراء إسناد متابعة التزامات مملكة البحرين المنصوص عليها في الاتفاقيات والمعاهدات التي صادقت عليها بشأن عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل إلى اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية ريثما يتم استكمال إنشاء الهيئة المستقلة التي تعنى بمتابعة جميع المواضيع ذات الصلة بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل الكيميائية والبيولوجية والنووية والمشعة ووسائل إيصالها، فيما أخذ المجلس علماً بالتقرير الدوري الذي أعدته اللجنة الوطنية لحظر استحداث وإنتاج واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة.
ثالثاً: أحال مجلس الوزراء إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية الهند لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق عليها، وذلك من خلال المذكرة المرفوعة لهذا الغرض من وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف.
رابعاً: بحث مجلس الوزراء اقتراحاً برغبة مرفوعاً من مجلس النواب بشأن أوضاع البحرينيين العاملين في البحر، ووافق المجلس على رد الحكومة على هذه الرغبة على النحو الذي أوصت به اللجنة الوزارية للشئون القانونية.
خامساً: بحث مجلس الوزراء اقتراحاً برغبة مرفوعاً من مجلس النواب بشأن إنشاء مركز تخصصي متكامل لعلاج حالات العقم ووافق على رد الحكومة على هذه الرغبة على النحو الذي أوصت به اللجنة الوزارية للشئون القانونية.