العدد 4944 بتاريخ 20-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الأمم المتحدة: موضوع 2016... تحديات إعلان وبرنامج عمل ديربان وإنجازاته بعد مرور 15 سنة

واشنطن - الأمم المتحدة

مع أن علينا أن نكافح العنصرية في كل يوم من أيامنا وفي كل مكان من هذا العالم، إلا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت، في قرارها 2142 للدورة 21، يوم 21 آذار/مارس من كل عام بوصفه يوما دوليا للقضاء على التمييز العنصري.

واختير موضوع هذا العام ليكون بمثابة احتفاء بمرور 15 سنة على اعتماد الوثيقة الفارقة المعروفة بإعلان وبرنامج عمل ديربان في المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب الذي اعتُمد في الثامن من أيلول/سبتمبر 2001 بجنوب أفريقيا.

وإعلان وبرنامج عمل ديربان في المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب هو أشمل إطار لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. كما أن يمكثل كذلك التزاما وثيقيا للمجتمع الدولي في معالجة هذه المسائل، فضلا عن كونه أساس للتوعية في كل أنحاء العالم.

ويشتمل هذا الإطار على مجموعة واسعة من التدابير الرامية إلى مناهضة التمييز في كل صوره وأشكاله، وبالتالي إبراز حقوق الإنسان لكل مجموعة تعاني من التمييز العنصري، بما يؤكد حقوق تلك المجموعات على المشاركة الكاملة والحرة في الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وصرح ثلاثة خبراء في مجال حقوق الإنسان أنه "بعد مرور خمسة عشر عاما على مؤتمر ديربان, فأن التقدم المحرز ضئيل جدا في معالجة العنصرية، والتمييز ضد المنحدرين من أصول أفريقية والتمييز العنصري وكره الأجانب وكل ما يتصل بذلك من أنواع التعصب."

وبالتالي فإن هنالك حاجة ملحة لتنفيذ ما اتفق عليه في ديربان. وفي هذه احتفالية هذا العام، بعد أن أتاحت الذكرى السنوية العاشرة لإعلان وبرنامج عمل ديربان في 2011 الفرصة لتأكيد الالتزام والبدء بتنفيذ الإجراءات المحددة في الإعلان، فإن على الدول والأفراد تكثيف الجهود المبذولة الرامية إلى الحد من ممارسات العنصرية والتمييز وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.

 



أضف تعليق