تونس.. اشتباكات بين الجيش ومتشدّدين على مرتفعات غرب البلاد
الوسط - المحرر الدولي
جُرح عسكري تونسي في تبادل للنار أمس السبت (19 مارس / آذار 2016)، بين الجيش وعناصر مسلّحة في المرتفعات الجبلية غرب البلاد، فيما يستعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لزيارة تونس نهاية الشهر الجاري، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (20 مارس / آذار 2016
وأعلنت وزارتا الدفاع والداخلية التونسيتان، أن جندياً أُصيب خلال اشتباكات بين الجيش ومجموعة إرهابية في جبل سمامة في محافظة القصرين، في وقت تزايدت التهديدات بتنفيذ هجمات على المناطق الحدودية مع الجزائر غرب تونس.
وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع، بأن العمليات لا تزال جارية في المناطق المحاذية لجبل سمامة لتعقّب العناصر المسلّحة. ولم يفصح عن تفاصيل العملية «كي لا تؤثر في مجرياتها وحفاظاً على حياة الجنود».
إلى ذلك، أحبطت وحدات الحرس الوطني (الدرك) هجوماً استهدف مركز أمن حدودياً متقدماً على الحدود التونسية - الجزائرية.
وأعلنت الداخلية التونسية في بيان، أن «3 إرهابيين أطلقوا النار ليل الجمعة، على مركز أمن حدودي مع الجزائر في منطقة ساقية سيدي يوسف، فردّ عليهم عناصر المركز بالمثل قبل أن يلوذوا بالفرار». وأضافت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية في هذه العملية.
إلى ذلك، يزور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تونس يومي 28 و29 آذار (مارس) الجاري، للمشاركة في حوار وطني يهدف الى إيجاد استراتيجية وطنية لتوفير فرص عمل لآلاف الشبان العاطلين من العمل.
وأعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أن بان كي مون سيلتقي مسؤولين تونسيين، إضافة الى رباعي الحوار التونسي الحائز جائزة نوبل للسلام العام الماضي، لمساهمته الفاعلة في إنجاح الانتقال الديموقراطي وتجنيب البلاد أزمة سياسية خانقة.
وسيرافق بان كي مون، الذي سبق أن زار تونس مرتين منذ إطاحة حكم زين العابدين بن علي في عام 2011، رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، الذي سيلتقي أيضاً مسؤولين تونسيين لاستكمال ترتيبات منح تونس قروضاً جديدة لمساعدتها على تجاوز أزمتها الاقتصادية.
في غضون ذلك، أصدرت محكمة تونسية حكماً غيابياً يقضي بسجن الرئيس السابق زين العابدين بن علي، إثر إدانته في قضية فساد جديدة، لـ10 سنوات بتهم تتعلق باستغلال النفوذ و «الإضرار بالإدارة» و «مخالفة القوانين».