بالصور ...شاب بحريني حوَّل بحثه عن وظيفة إلى مشروع حكاية الزهور
دار كليب - محمد الجدحفصي
حوَّل الشاب حسين عبد العزيز بحثه عن وظيفة تناسب مؤهلاته، حيث أنه حاصل على بكالوريوس من جامعة بونا الهندية في إدارة الأعمال، وبعد أن طرق عدة أبواب دون جدوى، إلى مشروع على أرض الواقع عبر التخصص في بيع الورود والأزهار.
لم يتوقع عبد العزيز أن يكون شغفه وعشقه للورود مصدراً للرزق والحصول على قوت يومه منه بعد تخرجه، مشيراً في ذلك بالقول: "منذ طفولتي كنت أذهب لشراء الورود من بعض المحلات وأقوم بوضعها في غرفتي، وعندما كبرت أصبحت هذه مهنتي ومصدر رزقي الوحيد بعد أن عجزت في البحث عن وظيفة تناسب مؤهلاتي".
وقد استغل عبد العزيز سفره من أجل الدراسة في زيادة معرفته حول الورود، إذ كان يقوم بزيارة المزارع في الهند ونجح في الحصول على كم هائل من المعلومات حول أسماء الورود بمختلف أنواعها وطرق العناية بها. ولا يخفي عبد العزيز الصعوبات التي واجهته بداية فتحه هذا المشروع وفي ذلك يقول: "أصعب شيء كان بالنسبة لي هو رأس المال الذي لم أكن أملكه، ولكن بدعم من أخوتي والذي اضطر أحدهم لبيع سيارته حتى يكمل المشروع معي، والحمد لله استطعت أن أكمل المشروع الذي كلفني حوالي 22 ألف ديناراً".
ويطمح الشاب عبد العزيز في ابتكار أشياء ليست موجودة في البحرين بهذا المجال، بالإضافة إلى أن يكون اسم مشروعه راسخاً في أذهان الناس وأن يتمكن من إرضاء الزبائن. ويقضي عبد العزيز أغلب أوقاته في العمل حتى يتمكن من تدشين أشياء جديدة تناسب مختلف المناسبات. ويختم حديثه بالقول: "الورد لغة سهلة ولكنها عميقة، وكم من وردة تغني عن ألف هدية. لذا نصيحتي لكل شخص، زوجاً كان أو زوجة، أماً، أخا أو أختاً، أن يجدوا في الورد اللغة الأولى للتعامل فيما بينهم".