الخارجية السعودية: نوفر الحماية للدعاة المعتمدين.. والسفارات تحذّر من الخروج ليلا
الوسط – المحرر الدولي
نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (18 مارس / آذار 2016) أن سفارات سعودية عدة أبلغت مواطنيها القادمين إلى دول مثل ماليزيا، وتركيا، وإندونيسيا، ولبنان، ومصر، وقبرص، بعدم الخروج ليلاً لعدم التعرض لاختطاف أو استدراج وغيرها، كما بدأت وزارة الخارجية السعودية التنسيق مع سفاراتها في شأن توفير مزيد من الحماية الأمنية الكاملة لبعض الدعاة والشخصيات، الذين يمثّلون الدولة في حال سفرهم، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أسامة نقلي لـ«الحياة»، أن الحماية التي يتم توفيرها للدعاة ترتبط بالدعاة المعتمدين فقط.
وقال نقلي: توفير الحماية ليس لكل الدعاة، وإنما للمعتمدين فقط، وتعمل الوزارة على التنسيق لهم في حال كانت الدعوة رسمية، إذ يتم العمل على ترتيب الدعوة كاملة للدول المتجه إليها، مع تأكيد توفير الموافقات الحكومية الرسمية، لتكون الدعوة معتمدة، وبناء عليه يبدأ التنسيق».
وأوضحت السفارة السعودية في إندونيسيا أنه يتوجب الالتزام بالتعليمات الصادرة بعدم الخروج ليلاً، تجنباً لأية حوادث، سواء جنائية أم غيرها، محذّرة من التعامل مع وكلاء الزواج ودفع تكاليف، أو التوقيع على أوراق قد تدين المواطن وتسبب له ملاحقة قانونية، كما أوصت بعدم دفع أي مبالغ مالية لموظفي الجوازات أو غيرها داخل المطار وخارجه، والابتعاد عن تقديم أية هبات أو تبرعات لأية جهات أو أشخاص، والاهتمام باستشارة السفارة قبل الإقدام على أي مشروع تجاري استثماري في إندونيسيا، داعية جميع السياح السعوديين إلى عدم الاختلاط مع الغرباء، بما في ذلك العرب، وعدم التعامل معهم.
وحذّرت سفارة المملكة في مصر من التعامل بالبطاقات الائتمانية المجهولة، التي قد توقع الأشخاص في قضايا جنائية، إضافة إلى تجنّب المواقع الإلكترونية التجارية الوهمية التي تطلب حوالات مالية لأنشطة مجهولة، إلى جانب الابتعاد عن العمليات التي تتطلب بيانات شخصية أو مصرفية عبر الشبكات غير الآمنة، وخصوصاً في حال الدخول في صفقات تجارية.