العدد 4940 بتاريخ 16-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير "الداخلية": الوزارة انتهجت سياسة التواصل مع سائر فعاليات المجتمع

المنامة - وزارة الداخلية

قال وزير الداخلية الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في كلمة له بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية، إن "الوزارة في إطار استراتيجيتها، انتهجت سياسة التواصل مع سائر فعاليات المجتمع، فكانت هناك لقاءات مع رجالات المجتمع والاستماع إليهم في كثير من المحطات المفصلية وبخاصة فيما يتعلق بالوضع الأمني".

وفيما يلي نص الكلمة:

نجدد الاحتفال في كل عام في يوم الثامن عشر من شهر مارس بمناسبة ذكرى إعلان الشراكة المجتمعية؛ ليكون هذا اليوم معبراً عن التلاحم الوطني الذي يأتي تجسيداً لعلاقة الثقة بين رجل الأمن والمواطنين والمقيمين؛ انطلاقاً من الحس الوطني العالي بالمسؤولية بضرورة التعاون لحفظ الأمن والاستقرار، فالأمن ركن أساسي من أركان الحياة ومطلب إنساني لنماء المجتمعات المتحضرة، فهو مظلة النهوض ومنطلق التقدم والنماء.

لقد حظيت هذه المبادرة الكريمة بتخصيص يوم للشراكة المجتمعية بمباركة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ودعم الحكومة الرشيدة، ليكون هذا اليوم انطلاقة نحو المزيد من التنسيق, وأن تترجم هذه المشاعر الوطنية إلى ممارسات ايجابية وخيّرة ، يلمس أثرها المواطن والمقيم. فمفهوم الشراكة المجتمعية مفهوم متجدد ومتفاعل مع متطلبات الحياة ومواكبة التطورات الأمنية ودعم العمل الأمني على طريق مكافحة الإرهاب.

ففي الوقت الذي نشهد فيه النهضة المباركة في العهد الزاهر لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والتي شملت نواحي الحياة ، كان للأمن الحظ الأوفر من الاهتمام والعناية ، انعكس على خطط التطوير والتحديث لوزارة الداخلية سواء في المجال الأمني أو الخدمي. وأصبح مفهوم الشراكة المجتمعية يتسع للعديد من الطموحات بعد أن تهيأت الفرص والظروف للانتقال به إلى مراحل جديدة.

وأصبح هذا المفهوم راسخاً, ويحظى بالرضى والقبول والدعم والمساندة ، فالوزارة في إطار استراتيجيتها ، انتهجت سياسة التواصل مع سائر فعاليات المجتمع ، فكانت هناك لقاءات مع رجالات المجتمع والاستماع إليهم في كثير من المحطات المفصلية وبخاصة فيما يتعلق بالوضع الأمني, وما تتخذه الوزارة من إجراءات وتدابير للحفاظ على الأمن والاستقرار, والتأكيد على أسلوب التواصل مع فئات المجتمع ونقل المعلومات بصورة دقيقة ووضع المواطن في صورة الأحداث الجارية

ولعل من أبرز النتائج الإيجابية للشراكة المجتمعية ،هذا الحضور المميز الذي تبديه قطاعات الوزارة في سبيل التعاون والتنسيق مع كافة الجهات. وما تقوم به شرطة المجتمع من دور إيجابي في المشاركة الفاعلة في النشاطات المجتمعية بكافة أنواعها وتهيئة السبيل لإنجاحها.  

لقد حظى رجال الأمن بالإشادة والتقدير من مؤسسات الدولة كافة ومن مؤسسات المجتمع المدني والأفراد, وانعكس ذلك على ما تنشره الصحافة المحلية من المقالات والأخبار ؛ إضافة إلى  ما يتردد في المجالس من الإشادة والإطراء والدعوة إلى دعم جهودهم وتوفير كافة الإمكانات التي تمكنهم من أداء الواجبات الموكولة إليهم بعد أن سطروا التضحيات الكبيرة من الشهداء والمصابين دفاعاً عن أمن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه.

وما زالوا بحمد الله بمستوى عالٍ من الجاهزية والتعامل الحضاري في مختلف المواقف وبدرجة عالية من الضبط والربط وفق معايير العمل الشرطي المتميز.

وفي هذا اليوم أجدَّها مناسبة لأتوجه بالتهنئة لجميع المواطنين في هذا اليوم الذين هم جديرون بالاحتفال به, وبالإنجاز الذي تم تحقيقه، مباركاً لرجال الأمن جهودهم المخلصة، وبما حازوا من الثقة والتقدير من الجميع.

باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية أرفع أسمى آيات الشكر والتبجيل إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء ، سائلاً العلي القدير أن يحفظ الوطن الغالي آمناً عزيزاً في ظل قيادة جلالة الملك المفدى ، أيده الله بالنصر والتمكين. 



أضف تعليق