عائلة الشيخ جاسم الدمستاني تؤكد الإفراج عنه: في الطريق إلى دمستان
الوسط - محمد العلوي
أكدت عائلة الشيخ جاسم الدمستاني، نبأ الإفراج عنه، وذلك بعد حكم قضائي، قضى بموجبه 5 سنوات في الحبس على خلفية أحداث (فبراير/ شباط 2011).
وبحسب حديث أخيه، حسين علي محمد، لـ"الوسط" ظهر اليوم الخميس (17 مارس/ آذار 2016)، فإن العائلة متواجدة حالياًّ في مبنى التحقيقات في العدلية، متوقعاً وصول الدمستاني خلال نصف ساعة من الآن.
وأضاف "تقرر استقباله عصر اليوم من قبل الأهالي في ساحة مسجد أبو رمانة، وفتح مأتم الشيخ حسن الدمستاني لثلاث ليالٍ بدءاً من الليلة، لاستقبال الأهالي".
وكان الشيخ جاسم الدمستاني قد اعتقل في (19 مارس/آذار 2011)، من مطار البحرين الدولي عندما كان قادماً من إيران، إذ اتهم بتهمة زعزعة استقرار البلاد ضمن الاحتجاجات البحرينية.
وقد خفّضت محكمة الاستئناف العليا في جلستها (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) أحكام السجن الصادرة بحق 10 من كوادر جمعية العمل الإسلامي (أمل)، بعد أن أدانتهم محكمة السلامة الوطنية العام الماضي بالسجن مدداً تتراوح ما بين 5 و10 سنوات.
وقضت المحكمة بسجن كل من الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الشيخ محمد علي المحفوظ، والشيخ جاسم الدمستاني، والسيد مهدي هادي وطلال الجمري لمدة 5 سنوات، بعدما كانت العقوبة الصادرة بحقهم هي السجن 10 سنوات.
كما عدلت المحكمة العقوبة الصادرة بحق كلٍّ من علي ماشاء الله، والشيخ إدريس العكري، وياسر عبدالله بحبسهم سنة بدلاً من سجنهم 5 سنوات.
