بعد اعتماد تقارير المراجعة من قبل مجلس الوزراء
"البوليتكنك" مدرجة على الإطار الوطني للمؤهلات وجميع برامجها "جديرة بالثقة"
مدينة عيسى – بوليتكنك البحرين
أعلنت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، وهي إحدى مؤسسات التعليم العالي الحكومية، أنه بعد اعتماد مجلس الوزراء يوم أمس الأول (الاثنين) تقارير المراجعة الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، فقد أصبحت البوليتكنك مدرجة على الإطار الوطني للمؤهلات، وباتت جميع برامجها حائزة التصنيف الأعلى بحسب تصنيفات الهيئة وهو (جدير بالثقة)، ما يعزز من سمعة هذه المؤسسة الأكاديمية التي استطاعت في فترة وجيزة من الزمن أن تحقق الكثير من الإنجازات الكبيرة، وأن تضع نفسها في قمة تصنيف مؤسسات التعليم العالي على مستوى البحرين، وأن تحجز لها مكانًا مميزًا في حقل التعليم العالي على مستوى المنطقة، وأن تكون سمعتها المبنية على قوة برامجها الأكاديمية ومخرجاتها التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل سببًا في توظيف ما يربو على 90 في المئة من خريجيها خلال الشهور الستة الأولى من تخرجهم، وفق ما بينته الإحصائيات الرسمية المستقلة، وفي حصول ما يقارب 26 في المئة من طلابها الحاليين على وظائف وهم لايزالون على مقاعد الدراسة، فيما تمكن طلبتها من حصد العديد من الجوائز المرموقة والمراكز المتقدمة خلال مشاركاتهم المحلية والإقليمية والعالمية، وباتوا الأكثر تفضيلًا من قبل أصحاب الأعمال في القطاعين العام والخاص.
وبهذه المناسبة صرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين محمد إبراهيم العسيري قائلًا: "نفخر اليوم بهذا الإنجاز الكبير، ويزيدنا فخرًا أن تكون هذه الإنجازات مرصودة من أعلى الجهات الرقابية في مملكة البحرين وأكثرها نزاهة ومصداقية واحترافية".
وأضاف "لولا العمل الدؤوب والمخلص والمتفاني من كل فرد من أفراد أسرة البوليتكنك لما تحققت هذه الإنجازات"، مشيرًا إلى أن "الآمال معقودة لتحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة، ومن أهمها استكمال السعي لنيل الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من خلال مجلس التعليم العالي، حيث ننتظر صدور نتائج المشاركة في الدورة الأولى من هذه المبادرة الوطنية المهمة والتي تؤسس لمزيد من النماء والتميز في حقل التعليم العالي".
وأضاف "أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى منتسبي البوليتكنك جميعهم لمساهمتهم في تحقيق هذه الإنجازات، كما أهنئ مجلس الأمناء برئاسة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة على ما تم تحقيقه، مثمنًا دور المجلس وحرصه الدائم على متابعة ودعم عمل الإدارة التنفيذية طوال الفترة الماضية، وبذل أعضاء المجلس الجهود الكبيرة من خلال ترؤسهم وعضويتهم للعديد من اللجان المنبثقة عنه، ما ساعد في تخطي العديد من العقبات وتهيئة بيئة العمل لتكون أرضاً خصبة وخلاقة، غرست فينا روح التفاني والإبداع والابتكار".