12 ألف كويتي في الجامعات الأميركية
الوسط - المحرر الدولي
شدَّدت السفارة الأميركية لدى الكويت على تقديم كل الدعم والمساندة لنحو 12 ألف كويتي يدرسون في جامعات الولايات المتحدة، حسبما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.
وقال مسؤولو السفارة خلال مشاركة 20 ممثلاً للجامعات الأميركية المعتمدة والمرشدين الأكاديميين في معرض المجموعة التعليمية الأميركية، الذي افتتح مساء أمس الأول في فندق المارينا، إن التعاون الأكاديمي مع الكويت يشهد تطوراً ملحوظاً.
وحث ممثلو الجامعات الأميركية المشاركة في المعرض الطلاب على الانتساب الى الجامعات والكليات الأميركية ومتابعة دراستهم والبرامج التعليمية والشهادات التي يمكن الحصول عليها، لافتين إلى أن نظام التعليم الأميركي يمتاز بأكبر عدد من المؤسسات التعليمية المتنوعة والبيئات الأكاديمية والاجتماعية المختلفة، فضلاً عن برامج للدرجات العلمية والمواد التي يمكن التخصص بها، إلى جانب المرونة في اختيار المواد وحرية الطالب في تغيير الكلية.
فرص تعليمية
وفي هذا السياق، شدَّدت الملحق الثقافي في السفارة الأميركية لدى البلاد، نادية زيادة، على اهتمام السفارة بتعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين، مشيرة إلى نمو عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة عاماً بعد عام إلى نحو 12 ألف طالب، يتلقون تعليمهم هناك في مختلف المراحل التعليمية.
ولفتت إلى أهمية تنظيم مثل هذه المعارض، معتبرة اياها فرصة جيدة لتعريف الطلاب بالبرامج الأكاديمية والفرص التعليمية الرائدة في الولايات المتحدة، وما تملكه من مؤسسات أكاديمية مشهود بكفاءتها عالميا، مبينة أن السفارة تقيم معارض تعليمية في مثل هذا الوقت من كل عام.
وأشارت إلى أن معرض المجموعة التعليمية الأميركية يجتمع تحت سقف واحد مع الطلاب وأولياء أمورهم، ليجيبوا عن أسئلتهم المختلفة، إضافة إلى موظفي القسم القنصلي بالسفارة ليجيبوا عن الأسئلة المتعلقة بمنح التأشيرات الطلابية والاشتراطات المطلوب توافرها في المتقدم والمستندات المطلوبة.
تسهيلات كبيرة
أوضحت زيادة أن القسم القنصلي في السفارة الأميركية لدى البلاد يقدم تسهيلات كبيرة إلى الطلبة المتقدمين للدراسة في أميركا، لافتة إلى حصول %90 من المتقدمين على التأشيرة.
ودعت الطلاب إلى التقدم لطلب التأشيرة قبل السفر بوقت كافٍ، أي بمجرد الحصول على القبول من الجامعة، والتوجه إلى السفارة بكل الأوراق والمستندات المطلوبة التي يحددها القسم القنصلي.