قصف جوي روسي يدعم تقدماً لقوات النظام قرب تدمر
بيروت - أ ف ب
قصفت مروحيات روسية اليوم الثلثاء (15 مارس/ آذار 2016) مواقع لتنظيم "داعش" في محيط مدينة تدمر في وسط سورية غداة إعلان موسكو سحب الجزء الأكبر من قواتها من البلاد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة "فرانس برس": "تقصف مروحيات روسية ومقاتلات يرجح انها روسية مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في محيط تدمر" في ريف حمص الشرقي، مشيراً إلى أن قوات النظام السوري حققت تقدماً لتصبح على بعد أربعة كيلومترات من المدينة الاثرية.
وبدأت معركة استعادة تدمر الاسبوع الماضي حيث أحرز الجيش تقدماً ملحوظاً بغطاء جوي روسي.
وتعد هذه العملية، وفق عبد الرحمن، "معركة حاسمة لقوات النظام، كونها تفتح الطريق أمامها لاستعادة منطقة البادية وصولاً إلى الحدود السورية العراقية شرقاً". وقال مصدر ميداني سوري إن "الجيش السوري سيطر على تلة... غرب تدمر في ريف حمص الشرقي على إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش وتحت غطاء الطائرات المروحية والحربية للقوات الروسية".
وأعلنت موسكو أمس (الإثنين) أنها ستسحب الجزء الأكبر من قواتها على الأرض بعدما "انجزت" مهمتها في سورية على إثر تدخل جوي بدأ في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي. إلا أن مسئولاً عسكرياً روسياً أكد اليوم من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية (غرب) أن موسكو ستواصل ضرباتها ضد "الاهداف الارهابية" في سورية.