محققو الامم المتحدة يتحدثون عن "أمل بالتوصل الى خاتمة" سعيدة في سورية
جنيف - أ ف ب
رحب محققو الامم المتحدة اليوم الثلثاء (15 مارس/ آذار 2016) بـ"الانخفاض الملحوظ" للعنف في سورية، معتبرين انه "للمرة الاولى" منذ بداية النزاع قبل خمسة اعوام "هناك امل بالتوصل الى خاتمة" سعيدة في سورية.
وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسورية في جنيف "الآن، للمرة الاولى، هناك امل بالتوصل الى خاتمة" سعيدة.
ورحب في كلمة القاها امام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، باتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا الذي سمح لكثيرين بان "يشعروا بالعودة الى وضع طبيعي".
واشار الى وجود "بوادر سلام" في سوريا، لافتا الى ان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه بدعم من واشنطن وموسكو في 27 شباط/فبراير خلق اجواء مناسبة للمفاوضات التي انطلقت الاثنين في جنيف.
ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة الذين يسيطرون على أكثر من 50 في المئة من الاراضي السورية.
وتأتي تصريحات بينيرو غداة اعلان الرئيس الروسي فلاديمر بوتين سحب القسم الاكبر من قواته العسكرية المنتشرة في سوريا.
وبدأت الامم المتحدة الاثنين جولة جديدة من المفاوضات في جنيف بين ممثلي النظام والمعارضة، بهدف ايجاد حل سياسي للنزاع، غير ان مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد يهدد بعرقلة عملية السلام.