زوجة الأب... امرأة ذات وجهين: مكارة ظالمة وشّاية... وحنونة رائعة كالأم
الوسط - محرر الشئون المحلية
نقاش حاد شهده قراء موقع "الوسط" حول موضوع نُشر في زاوية "من كلام الناس" حول علاقة زوجة الأب بأولاد زوجها، بين من سرد تجاربه الشخصية، وآخرون فندوا الادعاءات الإيجابية والسلبية، ومن وقف بين الحدين منصفاً.
الخلاصة جاءت بعد أكثر من 120 مشاركة، أن المرأة زوجة الأب هي "امرأة ذات وجهين"، بمعنى إما أن تكون حنونة رائعة، يغمر قلبها الرحمة والإيمان أو العدل والمساواة على أقل تقدير، أو أن تكون مكّارة ظالمة وشّاية، وأكثر من ذلك بالنسبة لبعض المشاركين.
المشاركات جاءت على الأغلب، وكما يبدو، لقراء من أصحاب التجربة مع زوجة الأب، وباختلاف الطرح، إلا أن الأغلب ذهب إلى مهاجمتها لعدم إنصافها وتسلطها ولعب دور المكر لدى الزوج من أجل الظفر بحبه واهتمامه بها وأطفالها. ولم تنسَ فئة كبيرة من القراء جانب المال والزاد الذي اتهم أغلبهم زوجة الأب بوضع عينها ويدها عليه، بل ذهبوا لأكثر من ذلك!
قراء آخرون، سردوا معاناة أسرية عاشوها مع زوجة الأب، من التسبب في مشكلات بينهم وبين أبيهم، خططت لها من دون إعلان، وأخرى استعبدتهم لقضاء حوائجها المنزلية مقابل أن تقبل بالإبقاء على قناعة الأب باستمرار وجودهم في المنزل نفسه وحصولهم على المصروف اليومي. وغيرها الكثير من الحالات والتجارب المشابهة.
وكانت هناك مشاركات مضادة، رأت في تجاربها ووجهات نظرها أن زوجة الأب رائعة حنون، بل تكون في موقع الأم منزلةً أحياناً، إذا عدلت وأنصفت وتحلّت بالعقلانية والإيمان.
أما الرأي الذي وقف بين الحدين، فذهب إلى أن زوجة الأب وموقفها مع أبناء زوجها رهين أمرين، الأول مستوى وعي وثقافة الزوج، وكذلك الزوجة الجديدة إلى جانب إطلاعها على مسئوليتها القادمة، وأنه في حال اختل أحد هذين الأمرين، ستكون النتيجة سلبيةً على الجميع مستقبلاً.