باحثة في دبي تروّج «الطعام الفضائي» على الأرض
الوسط - محرر منوعات
دعت باحثة وأكاديمية تدرّس بالجامعة الكندية في دبي، إلى جلب مأكولات العالم الفضائي، ليكون جزءاً من النظام الغذائي للمقيمين في دولة الإمارات، في إطار سعيها لتقديم أكل صحي ومتوازن. ومع أكثر من 60 % من سكان الإمارات يعانون من سمنة، وقالت أستاذ مساعد في كلية الإعلام والاتصال بالجامعة فرانزيسكو إبريش ، إن المأكولات الصناعية المخصصة لرواد الفضاء، قد تكون حلاً مناسباً للذين يعانون من السمنة في العالم ، حسبما أفادت صحيفة الراي الكويتية اليوم الثلثاء (15 مارس/آذار2016).
وأشارت إلى إن التوازن المثالي بين المأكولات والملائمة لتغيير السلوك غير الجيد في الأكل. وكانت إبريش واحدة من خمسة رواد أعمال، تم اختيارهم خلال جلسة خبراء حول الإبداع خلال معرض غلف فود 2016.
وخلال شرحها المفهوم، تقول إبريش: في دولة الإمارات هناك العديد من المأكولات والمطابخ. وتعتبر الإمارات محركاً رئيساً للإبداع، فمن الجيد جلب المأكولات الفضائية للإمارة. وهذه المأكولات لديها كل المكونات الغذائية في مجال الفيتامينات، وهي ملائمة للتخزين والاستهلاك.
وتعد إبريش العميد السابق لكلية البيئة والعلوم الحياتية في الجامعة الكندية في دبي، وهي عملت في مجال تخزين المأكولات والأكل المعلب. كما عملت على دعم عملية المصادقة على شهادة الجامعة الخاصة بالأمن الغذائي، والتي طورتها الجامعة مع وزارة الصحة لبلدية دبي.
ومن خلال خبرتها في مجال الإعلان والاتصال، تثق إبريش بأن العلامة التجارية تلعب دوراً أساسياً في تحويل أي مبادرة إلى نجاح. وأضافت: إن السمنة مشكلة كبيرة في الإمارات، ولكن عند تحويلنا الأكل الغذائي إلى ترفيه، فإننا نخلق لعبة فضاء، حيث إن الأطفال سوف يتمتعون ويأكلون. كما أننا نستطيع تنظيم مباراة مع الطهاة المشاهير، لتكون المأكولات لذيذة. كما أننا نستطيع إنشاء مطعم عائم، الذي يستطيع جلب الفضاء الخارجي إلى دبي.
وقالت: إن التقنيات الخاصة بتغليف المأكولات الخاصة بالفضاء، هي نفسها يتم استخدامها اليوم لتغليف المأكولات العادية في المتاجر التجارية. كما أن الاختراع الذي استخدم كوجبات غذائية للطاقم الفضائي في «أبولو»، أصبح اليوم يستخدم في المستشفيات. كما قمنا بتبني تقنيات المستخدمة في وكالة الفضاء الأميركية في تغليف المأكولات والمحافظة عليه وتحضيره، فلماذا لا نقوم بها للطعام نفسه؟