في تقريرها السنوي للعام 2015...
"هيئة النفط والغاز": تحسن طفيف في إنتاج النفط والغاز بإنتاج 18.462 مليون برميل لعام 2015
المنامة - الهيئة الوطنية للنفط والغاز
أصدرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز تقريرها السنوي لعام 2015م باللغة العربية والانجليزية والذي يعتبر الإصدار الحادي عشر بعد صدور المرسوم الملكي رقم (63) الخاص بإنشاء الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وبهذه المناسبة فقد صرح وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا بهذه المناسبة بقوله "أن عام 2015 قد تميز بتنفيذ عدة مشاريع نفطية استراتيجية والتوقيع على اتفاقيات نفطية وذلك في إطار التحركات الاستثمارية للهيئة الوطنية للنفط والغاز والتي من أهمها مشروع مرفأ البحرين للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقدر 650 مليون دولار أمريكي وهو أحد المشاريع الكبرى التي تهدف إلى التعامل مع عمليات الغاز المستورد. ومشروع تنفيذ خط أنابيب النفط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الذي يبلغ طوله 115 كيلومتر منها 41 كيلومتراً مغمورة في المياه و74 كيلومتراً على اليابسة بقيمة وقدرها 350 مليون دولار أمريكي. وكذلك مشروع وحدة تخفيض الغاز التابع لشركة تطوير للبترول والذي تبلغ تكلفته 100 مليون دولار أمريكي حيث يعد أحد المشاريع لتلبية الطلب المحلي على الغاز. كما تم التوقيع على اتفاقية تزويد الغاز بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) حيث تعتبر هذه الاتفاقية من أكبر الاتفاقيات في مجال تزويد الغاز منذ تأسيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز وهي تعتبر الانطلاقة الفعلية والتاريخية للمشروعات التطويرية في شركة ألبا بإضافة خط إنتاجي سادس.
كما شهد عام 2015 تحسناً طفيفاً في إنتاج النفط والغاز حيث بلغ إنتاج حقل البحرين 18.462 مليون برميل مقارنة مع 17.805 مليون برميل في عام 2014، كما زادت كمية النفط المستورد من المملكة العربية السعودية الشقيقة ووصلت إلى 78.711 مليون برميل مقارنة مع 76.015 مليون برميل في عام 2014. كما بلغ إنتاج حقل أبو سعفة 55 مليون برميل في عام 2015. أما إنتاج الغاز فقد بلغ 751.615 بليون قدم مكعب مقارنة مع 728.425 بليون قدم مكعب في عام 2014.
أما فيما يخص الفعاليات قال وزير الطاقة بأن عام 2015 قد شهد تنظيم عدد كبير من المؤتمرات النفطية والتخصصات الأخرى ذات العلاقة والمشاركة فيها على أرض مملكة البحرين والتي بلغ عددها أكثر 15 فعالية وهو العدد الأكبر بالمقارنة بالسنوات الأخرى، حيث كان من أهمها تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برعاية مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط التاسع عشر للنفط (ميوس 2015) وذلك خلال الفترة من 8 – 11 مارس 2015 بمركز البحرين الدولي للمعارض. وكذلك مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات (ميبك) الذي رعاه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر 2015.
مضيفاً بأن التقرير يشير كذلك إلى المشاركات الخارجية والتي من أهمها الاجتماع الرابع والثلاثون لوزراء البترول بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاجتماع الخامس والتسعون لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والذي عقد بالقاهرة في شهر ديسمبر 2015، حيث تمت المصادقة على ميزانية المنظمة ومناقشة العديد من المواضيع الاستراتيجية التي تخص سير العمل بهذه المنظمة العربية العريقة. كما تطرق التقرير إلى البرامج التطويرية التي شهدتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز خلال عام 2015 والتي من أهمها إطلاق حملة " تزود بسلامة " والتي تهدف إلى رفع مستوى الأمن والسلامة في محطات التزود بالوقود والالتزام بمعايير السلامة العالمية المتبعة وكذلك تدشين قناة الهيئة على اليوتيوب وذلك ايماناً من الهيئة الوطنية للنفط والغاز بأهمية وسائل الإعلام في نشر المعرفة والمعلومات ذات العلاقة وغيرها من التحديثات الأخرى.
وفي ختام تصريحه أكد وزير الطاقة على أن هذه الإنجازات التي تحققت خلال العام 2015 والأعوام السابقة يعود الفضل فيما تحقق – بعد الله سبحانه وتعالى – إلى دعم ومساندة الحكومة الموقرة وبجد واجتهاد العاملين في قطاع النفط والغاز معاهدين القيادة الرشيدة على بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل الارتقاء بهذا القطاع خدمة للاقتصاد الوطني.
ويحتوي التقرير على ستة فصول أساسية تمثلت في الإحصاءات النفطية والمشاريع النفطية والاتفاقيات والتعاون الدولي وكذلك المؤتمرات والمعارض والفعاليات التي عقدت في العام 2015 والمشاركات الخارجية فضلاً عن التشريعات والتطوير والتحديث الإداري ويُسَجِّلُ التقرير من خلالها مُجمل الإنجازات التي حققتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز خلال عام 2015 والتي تعكس الدور التنموي والريادي الذي يلعبه قطاع النفط والغاز والطاقة في المسيرة التنموية الاقتصادية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل قيادتها الرشيدة.