العدد 4937 بتاريخ 13-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


داعشيون أجبروا أسيراتهم على حبوب منع الحمل

الوسط - المحرر الدولي

إيزيدية تعرضت للاغتصاب أثناء الأسر (نيويورك تايمز)

كشف تحقيق وسط الطائفة الإيزيدية في المناطق التي كانت تحتلها داعش أن الرجال الداعشيين كانوا يجبرون الفتيات الإيزيديات السبايا على استخدام وسائل لمنع الحمل، وذلك لإقامة علاقات جنسية معهن دون أن يحملن ، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط نقلا عن صحيفة «نيويورك تايمز»اليوم الإثنين (14 مارس/آذار2016).

وقالت الصحيفة، التي قابلت خمًسا وثلاثين امرأة إيزيدية هربن من مسلحي داعش في العراق، إنهن تناولن حبوب منع الحمل أو حقنا بعقاقير تمنع الحمل.

وقالت الصحيفة: «في حالة واحدة على الأقل، أجبرت إحدى السبايا على إجهاض حملها من أجل أن تكون في متناول مسلحي التنظيم. وأيضا تعرضت أخريات لضغوط لإجبارهن على ذلك».

ونقلت الصحيفة على لسان نساء ورجال ما كان يكرر الداعشون لهم بأنهم «كفار» و«عبدة الشيطان» لأن الإيزيدية دين يجمع بين تعاليم مسيحية، وزرادشتية، وإسلامية.

ونقلت الصحيفة على لسان طبيب متخصص في الأمراض النسائية أنه من بين أكثر من سبعمائة إيزيدية اغتصبهن الداعشيون، وكشفت عليهن عيادة تديرها الأمم المتحدة في العراق، لم تحمل إلا 5 في المائة خلال فترة أسرهن.

ونقلت الصحيفة مقابلة مع إيزيدية كانت في سن المراهقة عندما اعتقلها داعشيون، ثم تبادلوا بيعها وشراءها، وأن داعشيا، بعد أن اشتراها، أحضر لها علبة من حبوب منع الحمل. وصارت تحمل العلبة بينما تتنقل بين البائعين والمشترين.

في نهاية العام الماضي، قالت وكالة «رويترز» إن الداعشيين لا يخفون ما يفعلون، بل يتشدقون به، وإنهم أسسوا مركزا يدير «غنائم الحرب»، بما في ذلك العبودية الجنسية.

وفي نهاية العام الماضي، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» سلسلة تحقيقات مع إيزيديات كان الداعشيون اعتقلهن. وقالت واحدة منهن إنها كانت ترتجف كلما سمعت صوت داعشي يقترب من مكان اعتقالهن. وذلك لأنها كانت تخشى أنه جاء لاغتصابها. وقالت إنه، رغم الآلام الجسدية والمشكلات النفسية التي عانت منها خلال فترة اعتقالها، كان أكبر خوف عندها هو الاغتصاب والحمل.

وقالت أخرى إن داعشيا، عندما اشتراها، حاصرها بأسئلة عما إذا كانت حاملا، ثم أجبرها على تناول حبوب تساعد على الإجهاض، وأخرى لمنع الحمل، ثم اغتصبها اغتصابا وحشيا.

يذكر أن التنظيم المذكور يعتبر الإيزيديين ­ الذين تقوم ديانتهم على خليط من التعاليم المسيحية والزرادشتية والإسلامية ­ «من عبدة الشيطان». وما زال معظم أتباع هذه الديانة في العراق البالغ عددهم نصف مليون تقريبا يقيمون في مخيمات للنازحين في إقليم كردستان العراق منذ استيلاء التنظيم على مناطقهم في صيف عام 2014.

وقالت «نيويورك تايمز» نقلا عن طبيب إخصائي في الأمراض النسائية قام بفحص الإيزيديات الـ35 إن من الإيزيديات المغتصبات الـ700 اللواتي راجعن عيادة تديرها الأمم المتحدة في العراق لم تحمل إلا 5 في المائة منهن خلال فترة أسرهن.

وتتهم الأمم المتحدة والجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان تنظيم داعش بالاختطاف والاغتصاب الممنهج لآلاف النسوة والفتيات (بعضهن لم يبلغن سن الـ12). وقد أهديت بعضهن لمسلحين كمكافآت بينما بيعت أخريات.

ولا يحاول التنظيم التستر على هذه الممارسات فحسب، بل يتشدق بها وأسس مكتبا لـ«غنائم الحرب» لإدارة نشاطات العبودية الجنسية حسبما تقول وكالة «رويترز» للأنباء.

 



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 2 | 11:46 م هذا دين من ؟ اهو دين الاسلام المحمدي ؟
دين ومذهب ىمصطنع عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين رد على تعليق
زائر 3 | اااقولهااا 11:51 م اي دين واي مذهب هذا
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اخر الزمان ياعالم
خافوا ربكم وتقربوا لله
الله يستر على الجميع بحق واحد احد رد على تعليق
زائر 4 | 12:22 ص لعن الله كل من تسبّبب في هذا الوضع المزري . رد على تعليق
زائر 5 | 1:39 ص الله ينتقم من الظالمين رد على تعليق
زائر 8 | 2:11 ص حسبنا الله و نعم الوكيل
هؤلاء لا دين لهم و اكبر اسف هو انهم ينسبون انفسهم للدين الاسلام الحنيف رد على تعليق