"التمييز" تؤكد أحقية ابقاء طفله من والدها الخليجي
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
الزواج من سنن الحياة، الحب والغزل يبد بين المخطوبين وتتحول نظرة كل طرف للآخر لملاك، وتمضي الحياة وصولا للزواج والإنجاب واستمرار الحياة بحلوها ومرها ، فيما تتحول حياه اخرين لحقد وشك ،وصولا للمحاكم وهنا يكون الضحايا أطفال لا يعلمون أين سيستقر بهم الامر سيعيشون مع أبوهم فقط ام مع زوجة اب ام بالعكس من جانب الام.
وفي الكثير من قضايا المحاكم تكون الجدة طرف في الموضوع ومن هنا كانت لقضية كانت الجدة طرف في الموضوع ، الا ان القضاء قال كلمته النهائية من خلال محكمة التمييز.
الى ذلك قالت المحامية وردة علي ان محكمة التمييز أصدرت حكما نهائيا برفض دعوى أقامتها جدة المتعلق بتأخير إجراء تسليم طفلة إلى والدها الخليجي، أي أيدت المحكمة أحقية ابقاء الطفله من والدها الخليجي.
وتعود تفاصيل القضية، كما سردتها محامية الأب المحامية وردة علي، إلى أن المدعية (الجدة) أقامت دعوى وطلبت ضم حضانة الطفلة لها على سند القول انها جدة البنت لأمها، وأن المدعى عليهما الأول والثاني اللذين قد تزوجا وأنجبا الطفلة، إلا أنهما تطلقا بعدها وقد تزوجت أم الطفلة بآخر، وعليه تقدمت الجدة بدعوى لضم الطفلة إلى كنفها لحضانتها والاهتمام بشئونها بعد زواج والديها.
في المقابل كان والد الطفلة رفع دعوى وقد حكمت له المحكمة بحضانة ابنته من قبل محكمة الدرجة الأولى والاستئناف، على الرغم بأن الجدة حاولت من شتى الطرق الحصول على حضانة حفيدتها ولجأت إلى المحاكم الجعفرية والسنية إلا أن الحكم لم يكن لصالحها.
التفاصيل في عدد الغد