"الصحة السعودية" تعلن عن أربع إصابات جديدة بفايروس كورونا
الوسط - المحرر الدولي
أعلنت وزارة الصحة رسمياً أمس (السبت) تسجيل أربع إصابات جديدة بفايروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت مدن الرياض، وبريدة، وحائل، والباحة، في حين لم تسجل أية حالة وفاة، أو شفاء أية حالة من الحالات الأربع ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم الاحد (13 مارس/آذار2016).
وبحسب ما جاء في الموقع الرسمي لوزارة الصحة، فإن من بين هذه الحالات إصابة عاملة صحية تعرضت لعدوى مكتسبة داخل المنشآت الصحية في مدينة بريدة، من دون ظهور أعراض مرضية، وتم عزلها خارج المستشفى، إضافة إلى حالتين أوليتين في الرياض وحائل، وأن حالتهما حرجة، بينما الحالة الرابعة التي ظهرت في الباحة كانت مستقرة، ليرتفع معها العدد المبلغ منذ مطلع العام الميلادي الجديد إلى 23 حالة، وجميع هذه الحالات الأخيرة غير مخالطة للجمال.
إلى ذلك، أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم شفاء مريض (43 عاماً) كان منوماً بمستشفى بريدة المركزي إثر إصابته بفايروس كورونا، وأكد المركز الإعلامي لصحة القصيم في بيان أصدره أمس (السبت)، أن المريض خضع لبرنامج علاجي مكثف بمستشفى بريدة المركزي بعد اكتشاف إصابته بالفايروس، ما أسهم، بعون من الله، في شفائه، وأثبتت التحاليل المخبرية بعد البرنامج العلاجي سلامته من فايروس كورونا، قبل أن يغادر المستشفى أمس بعد الاطمئنان على صحته.
في السياق ذاته، أطلقت صحة القصيم الحملة التوعوية الشاملة المكثفة للوقاية من فايروس كورونا، ضمن برامجها التوعوية الموجهة لجميع شرائح المجتمع، التي تأتي متزامنة في ثلاث مجمعات تجارية، وعدد من المواقع الحيوية بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، كمهرجان الكليجا ببريدة بعد أن روعي فيها إيصال رسالة توعوية مباشرة من الأطباء والفنيين المختصين بالتوعية الصحية، كما تم تفعيل الحملة في مدينة بريدة ومحافظة عنيزة ومحافظة الرس، إضافة إلى تفعيلها بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، خلال مباراة التعاون والشباب عبر رفع لافتة توعوية من لاعبي نادي التعاون وعرض فلم توعوي عن الوقاية أمام جماهير المباراة عبر الشاشة الرئيسة للملعب. وأكدت صحة المنطقة، أهمية التعاون مع جميع الجهات الحكومية بالمنطقة بهدف تفعيل برامج التوعية المرتبطة بهذه الجهات، لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز صحة المجتمع وتصحيح الكثير من المفاهيم ذات العلاقة بفايروس كورونا.
وعلى رغم هذه الحملة، إلا أن سكان المنطقة، وخصوصاً العاصمة الإدارية مدينة بريدة مازالوا متوجسين من مراجعة مستشفى الملك فهد التخصصي، ومستشفى بريدة المركزي، بسبب الأنباء المتواترة عن الإصابات المتكررة بالفايروس، لعدد من المرضى والمراجعين والعاملين، وفضل كثير من السكان سواء مواطنين أو مقيمين عدم الذهاب إلى المستشفى سواء للمراجعة أم الزيارة إلا في الحالات الضيقة والضرورية، كما طالب كثير منهم بخروج ذويهم المنومين في مستشفى الملك فهد التخصصي، ومستشفى بريدة المركزي على مسئوليتهم الخاصة، ونقلهم إلى أحد مستشفيات المنطقة الحكومية أو المستشفيات الخاصة على حسابهم الخاص تخوفاً من انتقال العدوى، على رغم التطمينات المتكررة والجهود الكبيرة التي تقوم بها صحة القصيم.