واشنطن تطلب إجراء مشاورات في مجلس الأمن غداً بشأن تجارب إيران الصاروخية
نيو يورك - أ ف ب
اعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامانتا باور أمس الأول (الجمعة) أن الولايات المتحدة طلبت من مجلس الأمن الدولي عقد مشاورات غداً (الإثنين) لمناقشة إطلاق إيران صواريخ بالستية مؤخراً.
وقالت باور في بيان الجمعة إن الولايات المتحدة «تشعر بقلق عميق» من هذه التجارب البالستية «الاستفزازية والتي تزعزع الاستقرار».
وكانت إيران أعلنت أنها أجرت الثلثاء والأربعاء سلسلة تجارب لصواريخ بالستية، وذلك بعد أقل من شهرين على دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.
وقالت سامنثا باور إن القادة العسكريين الإيرانيين أشاروا إلى أن التجارب أجريت لتشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل. وأضافت «نحن ندين مثل هذه التهديدات بحق دولة عضو في الأمم المتحدة وواحد من أقرب حلفائنا».
وبموجب الاتفاق الذي وقع بشأن البرنامج النووي الإيراني ودخل حيز التنفيذ في 16 يناير/ كانون الثاني، رفعت معظم العقوبات المفروضة على إيران. لكن حظراً وقيوداً على تكنولوجيا الصواريخ البالستية ما زالت مطبقة بموجب القرار 2231.
وأكدت إيران أن إبقاء برنامجها للصواريخ لا يهدف إلى تطوير قدرات نووية.
وقالت سامنثا باور «نواصل التأكيد على التطبيق التام للقرار 2231 الذي يمنع أي دعم خارجي للبرنامج الصاروخي الإيراني». وأضافت «سنطرح مسألة هذه العمليات الخطيرة مباشرة في مشاورات المجلس التي دعونا إلى عقدها الإثنين».
واكدت «ضرورة العمل مع شركائنا في العالم على كبح وإضعاف البرنامج البالستي الإيراني».
وأطلقت إيران الأربعاء صاروخين بالستيين يبلغ مداهما 1400 كلم تقريباً، حسبما أعلن المسئول الثاني في الحرس الثوري وذلك غداة تجربة مشابهة أثارت «قلق» واشنطن.