العدد 4935 بتاريخ 11-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


وزير الرياضة الروسي: قمنا بما يكفي لتلبية شروط الاتحاد الدولي للقوى

موسكو – خدمة رويترز الرياضية العربية

قال وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو لرويترز أمس الجمعة (11 مارس / آذار 2016) ان بلاده قامت بالفعل بما يكفي لتلبية الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمكافحة المنشطات بما يمهد لرفع الإيقاف عن مشاركة رياضييها في دورة الألعاب الاولمبية بريو دي جانيرو في أغسطس آب المقبل.

وفي حديثه عقب وقت قصير من رفض الاتحاد الدولي للقوى رفع الإيقاف المفروض على روسيا قال موتكو ان روسيا قامت بكل شيء طلب منها مشيرا إلى ان معايير الاتحاد الدولي للعبة غير واضحة.

وأضاف في مقابلة في مقر وزارة الرياضة الروسية "قلتم ان علينا ان ننتخب قيادة جديدة للاتحاد المحلي..حسنا قمنا بذلك. قلتم ان عليكم الا تنتخبوا أي شخص للقيادة سبق له ان قام بهذا أو ذاك..حسنا قمنا بذلك."

وتابع "لا يوجد معايير. ماذا يجب على رياضة ألعاب القوى الروسية ان تقوم به؟ ان ترقص على الطاولة؟ وان تشدو بأغنية؟".

وقال الاتحاد الدولي للعبة في وقت سابق اليوم انه يتعين على روسيا القيام "بعمل كبير" قبل ان يرفع الاتحاد الإيقاف عنها والذي تم فرضه عقب تقرير صدر عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وعرض لعمليات غش وفساد واسعة النطاق على صعيد رياضة ألعاب القوى في البلاد العام الماضي مما أشعل فتيل اكبر فضيحة رياضية تشهدها روسيا على مدار عقود.

وقال موتكو ان قرار الاتحاد الدولي بالإبقاء على الايقاف يمثل عقابا للرياضيين الشرفاء كما سيلحق اشد الضرر بمستوى أداء المتنافسين الروس في ريو في حال سمح في النهاية لروسيا بالمشاركة في منافسات ألعاب القوى بالاولمبياد.

وأضاف "ستظل فرقنا لعدة اشهر مقبلة في حالة من عدم معرفة ما يحدث. هذا يعني فقدان رياضيينا لتفوقهم التنافسي. هذا يعني ان الرياضيين الشرفاء سيتم معاقبتهم ثانية بدون أي سبب."

وتابع "يتعارض هذا تماما مع روح وفلسفة الرياضة والحرب الشاملة ضد المنشطات."

وتملك روسيا تاريخا يدعو للفخر كقوة مهيمنة في عالم ألعاب القوى وحلت في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة في جدول ترتيب ميداليات منافسات ألعاب القوى في دورة لندن الاولمبية عام 2012.

وقال موتكو ان الغياب عن اولمبياد ريو سينجم عنه قطع التمويل وتحول الرعاة صوب أماكن أخرى وهو ما يعرض مستقبل ألعاب القوى في روسيا للخطر.



أضف تعليق