العدد 4935 بتاريخ 11-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


من «قربان الإثيوبيات» إلى «سحر المغربيات».. السعوديات يجددن بيعة «خوف العاملات» !

الوسط - محرر المنوعات

نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (12 مارس / آذار 2016) أنه على رغم تسجيل 11 تصنيفاً لجرائم العاملات المنزليات في السعودية، من هرب، واعتداء على الأطفال، وإقامة علاقات غير مشروعة مع غرباء، وتسهيل دخول لصوص إلى المنزل، وإقامة علاقات مع أحد من العمالة في المنزل، والسرقة، والسحر، والشعوذة، والاعتداء على الزوجة، والسب والشتم، وإقامة علاقة غير مشروعة مع أحد أفراد الأسرة، إلا أن «القتل» هو الأبشع على الإطلاق من بين كل تلك الجرائم، التي يحاولن النساء السعوديات تحاشيها بسمعة الجنسيات والمفاضلة بينهن، إذ إن الحيرة المتزايدة من عقدة «الإندونيسية» أضافت إليها قربان «الأثيوبية»، وأوصد الباب على هذه الخيارات غلاء «الفيليبينية»، حتى توجهت الأنظار إلى الجنسية العربية، لعلها تجد فيها الأمان الذي فقدته من العاملة الأجنبية.

لم تزل «الغيرة» و«الشك» و«عدم الثقة»، ترفع أصوات النساء السعوديات المعارضات لفكرة استقدام عاملات «عربيات»، وخصوصاً «مغربيات» للعمل في منازل السعوديين، ويُسمع صداه في كل الوسائل، بعد إعلان مجلس الغرف السعودية نيته استقدام عمالة منزلية من المغرب عام 2011، إذ أبدين النساء السعوديات تخوفهن ورفضهن التام لهذه الخطوة، خوفاً من «جمال» العاملات المغربيات، فيما رأت أخريات أن النساء «المغربيات» يستخدمن «السحر» و«الشعوذة»، وأنهن سيحولن بيوتهن إلى جحيم، بحسب معتقدات البعض التي تروى بينهن.

قائمة الرفض هذه عادت وتأججت بالحجة، بعد أن استفاق الرأي العام السعودي أخيراً، على وقع ما وصف بـ«جريمة قتل بشعة» في الرياض، نفذتها عاملة مغربية في عقدها الخامس، في حق السيدة السعودية الستينية التي تعمل لديها وابنتها العشرينية، إذ أوردت المعلومات أن المتهمة قتلت الضحيتين مستخدمة «ساطوراً»، وقامت بعد ذلك بتقطيع الجثث إلى قطع صغيرة، بينما تناقلت وسائل الإعلام السعودية الخبر ووصفته بـ«الحادثة الغريبة والبشعة»، إذ إن شرطة منطقة الرياض مازالت تحقق في الجريمة المروعة التي تنضم إلى سلسلة من جرائم العاملات في السعودية وباتت تؤرق المجتمع السعودي، حتى عدّها البعض خطراً اجتماعياً قائماً، وبخاصة بعد تزايد جرائم القتل التي ترتكبها تلك الفئة، الأمر الذي أدى إلى تزايد الدعوات التي تنادي بإعادة النظر في التعامل مع العاملات والتوصل إلى الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تلك الجرائم، وتعتمد الأسر السعودية بشكل كبير على العاملات المنزليات اللاتي يبلغ عددهن أكثر من مليون خادمة من الجنسيات الآسيوية والأفريقية (الأثيوبية تحديداً)، ويتم استقدام 15 ألف عاملة إلى السعودية شهرياً، إذ يتم الاستعانة بهن في أعمال المنزل، والعناية بالأبناء، وبخاصة بعد تزايد خروج المرأة للعمل، وما ترتب على ذلك من الاعتماد على العمالة في كثير من شئون الأسرة.



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 12:34 ص سافر الى المغرب سفر عمل والجهة الداعيه لنا من المغرب كانت تجعل معنا مرافقين خوفا علينا من السحر والشعوذه وغيرها وبالأخص اثناء نزولنا للتسوق رد على تعليق
زائر 4 | 4:33 ص الى رقم 1
لعنة الله على الكاذبين ،الى تستحيي،القتل موجود عندكم فالسعودية وكم من اخبار نسمع ونقرا عليكم،والنبي صلى الله عليه وسلم سحر في المغرب ام عندكم ؟ومن الاخير نساؤكم اي اغلبيتهم لا شغل ولا دلع ولا طبخ ،منزادحين نوم الى الظهر ،الغيرة قتلاتكم
زائر 6 | زائر 1 7:27 ص من جمالك ليكون عبالك انت مهند إللي في المسلسل التركي كلنا رحنا المغرب لا أحد سوا لنا سحر ولا شعوذه ولا شلخ مالك إللي على بيزه.
زائر 2 | 2:47 ص ياحبيبي خايفين على رجالهم و يصيرون هم الخدم بعدين ???????? رد على تعليق
زائر 5 | 6:41 ص لا اشجع وجود عاملات عرب ...وحفظ ماء الوجه لهم واجب علينا فهم منا ونحن منهم ... ومن يستهين وينظر نظرة متعالية اقول له الدنيا دوارة ... آخر شي بتشوف الخليجيات يخدمون بعد رد على تعليق