العدد 4933 بتاريخ 09-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


الفرق العربية تتطلع لانطلاقة قوية في دوري أبطال أفريقيا

القاهرة - د ب أ

تتطلع الفرق العربية لتحقيق انطلاقة قوية في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، تفاديا لخطر الخروج المبكر من البطولة.

وتخوض ستة فرق عربية مبارياتها الأولى في المسابقة بعدما أعفيت من المشاركة في الدور التمهيدي وهي ناديا الأهلي والزمالك المصريان والهلال والمريخ السودانيان والنجم الساحلي التونسي ووفاق سطيف الجزائري.

وتشهد البطولة ثلاث مواجهات عربية خالصة في هذا الدور، إذ يلتقي أولمبيك خريبكة المغربي مع ضيفه النجم الساحلي، وأهلي طرابلس الليبي مع الهلال، والأفريقي التونسي مع مولودية بجاية الجزائري.

ويخوض النجم الساحلي، المتوج بكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية) العام الماضي، اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية، بعدما حافظ على تصدره للدوري التونسي، إثر فوزه الثمين 2/1 على مضيفه النادي الأفريقي في مباراته الأخيرة بالمسابقة المحلية يوم الأحد الماضي.

في المقابل، يعاني أولمبيك خريبكة من النتائج المهتزة في الدوري المغربي، إذ يقبع في مؤخرة الترتيب ليصبح قريبا للغاية من الهبوط إلى الدرجة الثانية.

ويسعى الأفريقي، الذي أحرز اللقب العام 1991، لمصالحة جماهيره المحبطة واجتياز عقبة نظيره الجزائري على رغم صعوبة المهمة على الفريق التونسي الذي ابتعد مبكرا عن سباق الصدارة في المسابقة المحلية التي توج بها في الموسم الماضي.

ويستهل قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك مسيرتهما في البطولة بمواجهة ريكرياتيفو دي ليبولو الأنغولي ويونيون دوالا الكاميروني على الترتيب.

ويدرك الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (ثمانية ألقاب)، أن مهمته لن تكون سهلة أمام منافسه الذي توج بلقب الدوري الأنغولي أربع مرات في المواسم الخمسة الأخيرة.

ومازالت جماهير الأهلي تتذكر المواجهة الأخيرة لفريقها مع الأندية الأنغولية، حينما خرج من دور الستة عشر الإضافي لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية) بخسارته أمام سانتوس بركلات الترجيح العام 2009 .

وحذر مدير الكرة بالأهلي سيد عبدالحفيظ من صعوبة المواجهة أمام ريكرياتيفو الذي سبق له الإطاحة بالمريخ السوداني من الدور ذاته لنفس البطولة قبل ثلاثة أعوام. وقال لوسائل إعلام مصرية إن "درجة الحرارة في أنغولا مرتفعة للغاية ونسبة الرطوبة عالية، كما يبدو ملعب المباراة صغيرا جدا ولكن أرضيته جيدة".

ويخوض الأهلي اللقاء منتشيا بتربعه على صدارة الدوري المصري حاليا بفارق ست نقاط أمام غريمه التقليدي الزمالك، ويأمل في استثمار تألقه المحلي قاريا تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد مارتن يول الذي يخوض مباراته الأولى مع الفريق خارج مصر.

ويفتقد الأهلي خدمات حارس مرماه الأساسي شريف إكرامي ولاعب الارتكاز حسام عاشور والمدافع محمد نجيب والمهاجم المخضرم عماد متعب بسبب الإصابة، بالإضافة إلى عمرو السولية بسبب تأخر قيده الأفريقي.

في حين تبدو بقية أوراق الفريق الرابحة جاهزة تماما للمواجهة مثل عبدالله السعيد ورمضان صبحي وحسام غالي والجابوني ماليك إيفونا ورامي ربيعة وأحمد حجازي.

ويبحث الزمالك، المتوج باللقب خمس مرات، عن مواصلة التفوق خلال مواجهاته المباشرة مع الأندية الكاميرونية عندما يلاقي يونيون دوالا الفائز بالبطولة العام 1979.

وبات دوالا الفريق الكاميروني الثاني الذي يواجه الزمالك في المسابقات الأفريقية بعد كانون ياوندي الذي خسر أمام الفريق المصري عامي 1986 و2000.

وشدد مدرب الزمالك الاسكتلندي أليكس ماكليش على جاهزية فريقه للمواجهة، إذ قال في تصريحات أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه "نحن مستعدون لملاقاة دوالا على رغم صعوبة المباراة، سأبذل أقصى الجهد في تحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز في المباراة الأولى لي على الملاعب الأفريقية".

ومن المرجح أن يعتمد ماكليش على الزامبي إيمانويل مايوكا لقيادة هجوم الفريق بعد تألقه اللافت في الآونة الأخيرة وهزه للشباك خلال المباريات الثلاث الأخيرة للزمالك بالدوري المصري. كما يعول ماكليش كثيرا على مهارة أيمن حفني ومصطفى فتحي ومحمود عبدالرازق (شيكابالا) في خط الهجوم، في ظل غياب محمود عبدالمنعم (كهربا) للإصابة.

وهذه هي المواجهة الوحيدة في هذا الدور التي يلتقي خلالها فريقان سبق لهما التتويج بالبطولة.

ويحل وفاق سطيف، بطل المسابقة عامي 1988 و2014، ضيفا على إيتوال دو كونغو الكونغولي، في ظل سعي الفريق الجزائري لرسم البسمة على وجوه محبيه بعد نتائجه المخيبة على المستوى المحلي هذا الموسم واحتلاله المركز التاسع في ترتيب بطولة الدوري ببلاده حاليا.

وتبدو مهمة المريخ السوداني صعبة للغاية عندما يواجه مضيفه واري وولفز النيجيري، فيما يستضيف الوداد البيضاوي المغربي، المتوج بالبطولة العام 1992، فريق نابس سبورت بطل مدغشقر.

ويبدأ مازيمبي الكونغولي الديمقراطي (حامل اللقب) حلم التتويج بلقبه السادس عندما يحل ضيفا على كيدوس جيورجيس الإثيوبي، فيما يلتقي كايزر تشيفز الجنوب أفريقي مع ضيفه أسيك ميموزا الإيفواري، بطل المسابقة العام 1998، وفيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية مع فيروفيارو الموزمبيقي وزيسكو يونايتد الزامبي مع الحرية الغيني.

كما يلتقي إنييمبا النيجيري (الفائز باللقب عامي 2003 و2004) مع فيتالو البوروندي، وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي مع ليوبار الكونغولي، والملعب المالي مع القطن الكاميروني، والجيش الرواندي مع يانج أفريكانز التنزاني.

 



أضف تعليق