"الاتحاد الحر" يدعو لتمكين المرأة في العمل السياسي والاجتماعي

مدينة عيسى - الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين

اصدر الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين اليوم الثلثاء (8 مارس/آذار2016) بياناً بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، وجاء في البيان بأن "الاتحاد الحر يحيي المرأة العاملة في جميع أرجاء العالم وبخاصة المرأة البحرينية، ويؤكد على أهمية توسيع دورها في نطاق الحركة النقابية البحرينية وعلى كافة المستويات".

كما يؤكد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين على ضرورة العمل لتمكين المرأة ومساندتها للمساهمة بفعالية في بناء الوطن ونمائه، بفضل ما تتمتع به من ثقة وكفاءة ساهمت في تحقيق الإنجازات التي تشهدها البحرين، خاصة وأن الارتقاء بالمرأة هو مؤشر على الارتقاء بالمجتمع وجميع التطورات الاقتصادية والاجتماعية تستدعي الاهتمام بالمرأة العاملة وتمكينها في جميع المجالات حتى نستطيع مواكبة العصر والتطورات العالمية.

كما بين الاتحاد الحر بأنه يقدّر المجهودات الكبيرة التي تبذلها رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفه والتي كان لها الصدى الواسع والأثر الكبير في الأسرة البحرينية بشكل عام والمرأة بشكل خاص، إن تلك المنجزات وغيرها لما كانت أن تتحقق لولا حكمة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي تشهد مع عهده الزاهر مملكة البحرين نقلة تاريخية ارتكزت على العمل المؤسسي وتحقيق العدالة والمساواة بما يضمن المشاركة المتكافئة في بناء الوطن والتي كانت لمشاركة المرأة الدور الهام والحيوي.

وطالب الاتحاد الحر بضرورة الإسراع في الانتهاء من القسم الثاني لقانون أحكام الأسرة ليكتمل القانون من أجل ان يخدم جميع أبناء المجتمع.

كما طالب بضرورة تعديل قانون الجنسية بما يعطي المرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي الحق في اعطاء جنسيتها لأبنائها، كما ندعو السلطة التشريعية إلى سن القوانين والتشريعات التي تساند المرأة في الحصول على كافة حقوقها، وأن تتم مراجعة القوانين والتشريعات الوطنية بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والأسرة والتي تحظر التمييز بسبب الجنس والتي صادقت عليها مملكة البحرين والعمل على تمكين المرأة لتحقيق الشراكة الفاعلة لها في العمل السياسي والاجتماعي ، وان تمارس هذا الدور بدون اية معوقات تمنعها من القيام بدورها.

وختم الاتحاد الحر بيانه بالتضامن الكامل مع جميع النساء العاملات في البحرين والوطن العربي وبالخصوص في فلسطين للدفاع عن حقوقهن والمطالبة بتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بالمرأة والتي تحظر التمييز على أساس الجنس.