تحت عنوان "طلابنا أكثر لياقة أكثر صحة"

المدرسة البريطانية "صديقة للبيئة" وتفتتح ركن للتغذية الصحية في مطعمها

أقامت المدرسة البريطانية للطلبة ركنا خاص بالمشروبات الطازجة "العصائر" في محاولة للمساعدة في تثقيف الشباب حول الجوانب الغذائية لعيش حياة صحية.
وانتهجت المدرسة طرح الاغذية الصحية حيث سيكون "الركن الصحي" متوفراً في كافتيريا المدرسة ليقدم للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والزوار مجموعة مختارة من عصائر الفاكهة.
وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس الامناء رشاد جناحي: "اننا جميعاً في المدرسة البريطانية نضع نصب اعيننا مصلحة ابنائنا الطلبة ونسعى جاهدين لتحقيق ما يلبي احتياجاتهم عل المستوى الاكاديمي، كما لانغفل كل مايدعم ويساهم في تنشئة الطلبة تنشئة سليمة على كافة المستويات وادخال الغذاء الصحي والتعريف به وجعله في متناول الطلبة يعتبر جزء اصيل من عملية التعلم وانتهاج العادات الصحية الحسنة".
واضاف "سيبدأ أسبوع التغذية والطعام الصحي المخطط له ابتدأ من يوم 4 أبريل / نيسان 2016، والذي سيضم خبراء التغذية لتقديم المحاضرات للطلاب كما كما ان هناك خطة لجعل المدرسة صديقة للبيئة وتكون نواة يحتذى به مملكة البحرين.
ومن جهة اخرى رئيس قسم الدراما في المدرسة والمسئول عن اطلاق حملة طلاب اكثر لياقة اكثر صحة قال جمي سكوير "إن الوعي والمعرفة بالغذاء الصحي واحتياجات الجسم من الكميات تاضافة إلى تصحيح العادات الخاطئة في تناول الوجبات مع توفر الاغذية الصحية وتعريفها بيحيث تضع الطالب في موقع يستطيع من خلالة تغيير عاداته الغذائية عبر التجربة التي تتيحها المدرسة على مدار سنوات الدراسة مما ينعكس ايجاباً على اللياقة البدنية والصحة سواء النفسية والجسمانية فهناك دراسات تبين أن الطلاب الذين يتناولون الوجبات الغذائية الصحية، هم غالبا وفي كثير من الأحيان يحرزون تقدما أفضل في الفصول الدراسية، ونحن نريد فقط الاستمرار في المساعدة في تنشئة العقول الشابة".
وفي سياق متصل قال مدير المناهج ليمبرلي كوتلكس: "نحن في المدرسة البريطانية نسعى إلى تنشئة طالب بقدر اهمية الناحية الاكاديمة بقدر اهتمامه بما يحيط حوله، فنحن نركز على الاهتمام بالبيئة، حيث البيئة الجيدة تنشأ اجيال تتمتع بصحة جيدة".