العدد 4931 بتاريخ 07-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


السعودية... تجار الأرز يتمسكون بأسعاره القديمة رغم انخفاضه 40 %

الوسط – المحرر الاقتصادي

رغم التقرير الذي أصدرته وزارة التجارة عن انخفاض أسعار المواد الغذائية إلا أن أسعار الأرز لا تزال مرتفعة وعلى أسعارها السابقة، في ظل تمسك التجار والموردين بالأسعار القديمة، حيث انخفضت أسعار الأرز عالميا على سبيل المثال 40 % فيما لا تزال تباع بالأسعار القديمة، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الثلثاء (8 مارس / آذار 2016).

"الوطن" قامت بجولة على بعض السوبر ماركت المشهورة في جدة ورصدت أسعار هذه المنتجات التي تفاوت ارتفاعها من موقع إلى آخر، ما يدل على أن التسعيرة لا زالت اجتهادات وليس هناك أي التزام بأسعار معينة.

وأكد نائب رئيس لجنة تجار المواد الغذائية بغرفة جدة الدكتور واصف كابلي، أن الأسعار انخفضت فعليا والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض الشحن ولكن للأسف إلى هذه اللحظة لا يوجد شيء ملموس على أرض الواقع والسبب يعود إلى التجار الذين يتلاعبون في الأسعار لاستفادتهم من انخفاض سعر الشحن وتثبيت أسعار المواد الغذائية بالتسعيرة السابقة، مبينا أن قيمة الطن من الأرز كانت تراوح في السابق بين 1100 دولار إلى 1300 دولار انخفضت الآن إلى 700 دولار أي ما يقارب 40 %.

وطالب كابلي وزارة التجارة بمتابعة الأسعار من خلال تنفيذ جولات وضبط حالات التلاعب بالأسعار، وقال هناك أصحاب شركات لديهم منتجات مشهورة لا زالوا متمسكين بالأسعار القديمة.

وأضاف أن استهلاك المملكة من الأرز للعام الماضي 2015 بلغ 1.31 مليون طن من الدول المصدرة وهي الهند وباكستان وتايلند وأميركا ومصر، ويعد الأرز الهندي هو الأكثر رواجا بين أوساط المجتمع، فيما يبلغ إجمالي حجم سوق الأرز في المملكة 2 مليار ريال ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك قرابة 1 % في هذا العام 2016.

أوضح المتحدث الرسمي بوزارة التجارة والصناعة تركي الطعيمي بأن للوزارة دورا في مراقبة الأسعار وخاصة السلع المدعومة، ويتلخص الدور في متابعة ورصد أسعار مثل هذه السلع التموينية بالأسواق المحلية، والتحقق من عدم وجود أي ارتفاعات غير مبررة في أسعار السلع.

وأضاف بأن الوزارة تقوم بمقارنة الأسعار في المملكة بدول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة ومتابعة سعر أي سلعة يثبت وجود مغالاة فيها، إضافة إلى الوقوف تجاه أي ممارسات واتفاقيات تشكل انتهاكا لمبدأ المنافسة والتأثير على الأسعار وإحالة المخالفين لمجلس حماية المنافسة لإيقاع العقوبات تجاه تلك المخالفات كما حدث أخيرا ضد بعض مستوردي الأرز ومنتجي المشروبات الغازية.

يذكر أن وزارة التجارة توقع غرامات على المخالفين تصل إلى الإغلاق لمدة لا تزيد عن أسبوع في حال تكررت المخالفة، وتبدأ الغرامات بحد أدني 1000ريال غرامة وبحد أعلى 5 آلاف ريال، وفي حال تكررت المخالفة يتم إغلاق المحل لمدة لا تزيد عن أسبوع.

 



أضف تعليق



التعليقات 9
زائر 1 | و البحرينيين 1:41 ص انخفاض السعر العالمي يسري على الجميع فأين تجار البحرين من ذلك لماذا لا يخفضون السعر على المستَهلَكين؟ رد على تعليق
زائر 3 | 4:51 ص عمي الي يروح فوق عمره ماينزل في كل الخليج
زائر 4 | الا يرتفع ما ينزل 5:12 ص لان ما في رقيب ولا حسيب اصلاً احنا المستهلكين ما ندري او مو هالمقال شدرانا بالدنيا
زائر 9 | 7:58 ص كل شي في السوق يتحدد سعره بالعرض والطلب, السؤال اللي يطرح نفسه دائما اذا الناس راضية بالسعر المرتفع ولازالت تشتري ليش التاجر ينزل السعر ويخسر الأرباح؟؟
زائر 5 | شجع التجار 6:09 ص نرجو من حكومتنا الموقره تشديد إلى الرقابه على التجار فى البحرين كثير من التجار يتلاعبون بالأسعار ولا من رقيب رد على تعليق
زائر 6 | راي 6:36 ص التجار يحتاجون إلى فتره من الزمن لنفاد المخزون لكي يتمكنوا من تخفيض الأسعار. رد على تعليق
زائر 7 | 6:41 ص الاسعار نزلت عالميا، اسعار النفط نزلت، يعني تكلفة الشحن والنقل قلت عن قبل. المفروض يكون في رقابه على التجار علشان مايتلاعبون بالاسعار. كثرة العروض الترويجية من اغلب التجار لعبه على بعض لاستقطاب اكثر كم من الزبائن بس الضحية الزبائن المساكين. كثرة العروض الترويجية هي للتخفي من تنزيل اسعار السلع، مانبي عروض ترويجية ، نزلوا الاسعار لمعدلها الطبيعي!! رد على تعليق
زائر 8 | نعم 7:10 ص ضرايب على التجار مو طبعية .. نزلو الرواتب وشيلو اضرايب رد على تعليق
زائر 10 | كان الله في عون المواطن 8:19 ص التجار مستفيدون، وسيراكمون أرباحهم، ولا ننتظر أن تنزل عليهم الرقة والشفقة بحال هذا المواطن المسكين.. المواطن ينتظر الحكومة وتحديدا وزارة التجارة في حماية المستهلك، من خلال نشر الأسعار الحقيقية الحالية للسلع، ونسبة الانخفاض فيها، ثم الأهم وهو تفعيل الدور الرقابي على أسعار التجار، ومحاسبة الجشعين منهم. أما ترك الموضوع هكذا لن يكتوي منه إلا الناس الفقارى الذين يعانون الأمرين : رفع الدعم وزيادة الرسوم من جهة، وجشع التجار، وبينهما بؤس الرواتب.. رد على تعليق