مسئولون: تفكيك القنابل في الرمادي أسفر عن 35 قتيلاً في شهرين
بغداد - أ ف ب
قتل ثلاثة مقاتلين عراقيين اليوم الإثنين (7 مارس/ آذار 2016) فيما كانوا يحاولون تفكيك قنابل خلفها تنظيم "داعش" في مدينة الرمادي، ما يرفع إلى 35 عدد الذين قضوا أثناء تفكيك هذه القنابل في شهرين، وفق ما أفاد مسئولون.
وقال محافظ الانبار (غرب) صهيب الراوي ان هؤلاء المقاتلين ينتمون الى عشائر محلية وقتلوا بانفجار عبوات يدوية الصنع كانوا يحاولون تفكيكها.
وأعلنت السلطات العراقية في ديسمبر/ كانون الاول استعادة الرمادي، عاصمة محافظة الانبار، بعد اشهر من المعارك ضد تنظيم "داعش".
وينبغي تنظيف المدينة من آلاف الألغام والقنابل التي خلفها المتطرفون، ما يشكل اكبر تحد للقوات العراقية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأكد الراوي أن الخطر الناتج من هذه القنابل لا يزال يحول دون عودة السكان.
وقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي ان الحكومة المحلية "تتفهم حاجة النازحين الملحة للعودة إلى منازلهم، لكننا لن نسمح بعودة فوضوية تؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا".
وصرح رئيس بلدية الرمادي حميد الدليمي لـ"فرانس برس": "خسرنا أكثر من 35 من عناصر قوات الأمن (...) ومقاتلي العشائر هذا العام" في عمليات تفكيك القنابل.
والسبت، قال الموفد الأميركي الخاص لمكافحة تنظيم "داعش" بريت ماكغورك في بغداد "الدمار هائل. الناس لا يزالون يموتون جراء عبوات ناسفة يدوية الصنع وألغام خلفها داعش".
ولم يتمكن المسئولون في محافظة الانبار من تحديد عدد القتلى المدنيين جراء هذه القنابل في الاسابيع الاخيرة.
وكان التنظيم المتطرف سيطر على الرمادي في مايو/ أيار 2015 قبل ان يطرد منها في ديسمبر/ كانون الاول. ولا يزال يسيطر في محافظة الانبار على مدينة الفلوجة الواقعة بين الرمادي وبغداد.