قرَّاء "الوسط": "درب الزلق"... المسلسل الذي "لم ولن نشبع" من الضحك عليه
الوسط- محرر منوعات
أشعل موضوع مادة "تناتيش فنية" ليوم الجمعة الماضي الموافق 4 مارس/ آذار 2016، الذي حمل عنوان "ما هو العمل الكوميدي الذي "لم ولن تشبع" بعد من الضحك عليه؟!"، تعليقات قراء الصحيفة، فشهد تفاعلا كبيرا، عبر من خلاله غالبية المتابعين عن أرائهم، كما لم تخلوا التعليقات من الضحك والطرافة.
وقد تصدر قائمة الأعمال الكوميدية بحسب تعليقات القراء حول هذا الموضوع مسلسل "درب الزلق" للفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، حيث عبر القراء عن حبهم لهذا العمل بعدة أوصاف منها:
- "درب الزلق بدون منازع وثم جميع الأعمال التي قام فيها الممثل الأول بوعدنان الله أيطول في عمره".
- "بالنسبة لتقارب اللهجة الخليجية.... درب الزلق بلا منازع".
- "درب الزلق" صرنا حافظينه حفظ ولو يردون يعرضونه بنتابعه.
- "درب الزلق مليون بالمئة... يعني هذا المسلسل لو الواحد يقعد يشوفه عشرات المرات على مر السنين مستحيل يمّل منه أو ما يضحك".
يذكر أن مسلسل "درب الزلق" هو عمل كوميدي كويتي تم إنتاجه في العام 1977، وهو من بطولة كل من: الفنانين عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وعلي المفيدي وعبدالعزيز النمش وخالد النفيسي.
وتتلخص قصة المسلسل في أن الأخوين- قام بدوريهما حسينوه (عبدالحسين عبدالرضا) وشقيقه سعد (سعد الفرج)- يصبحون أثرياء بين ليلة وضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهم ليبدأ بعدها مشوارهم المغامر في المشاريع التجارية واحدا تلو الآخر. وتخلل هذه المشاريع التجارية عدة طرائف منها أن الشقيقان حسين وسعد يقومان باستيراد أحذية يكتشفان بعد وصولها أنها جميعها فردة يسار، وبعدها مشروع "لحم الكلاب" الذي أدى لسخرية "قحطة" (على المفيدي) خال الأخوين بسبب خسارة البضاعة مما دفع "حسينوه" إلى بيعها بالحيلة، إلى أن يعود حسين وشقيقه سعد من مغامرتهما التجارية لحالتهما السابقة من الفقر ليعملا مع خالهما "قحطه" في صناعة النعل.
وكان الممثلون ونجوم المسلسل أوضحوا بأن سر نجاح هذا العمل يكمن في التلقائية والعفوية، بالإضافة إلى خروج الممثلين عن النص المكتوب، فبعض المواقف كانت وليدة اللحظة وبعضها يؤدي لضحك الممثلين وقت التصوير والكثير من الحوارات لم يتم كتابته في السيناريو ومع ذلك لم يقم المخرج حينها بإعادة التصوير وتقبل المشاهدين هذه المشاهد نتيجة الشعور بالترابط بين أفراد العمل والواقعية مقابل التمثيل.