ناصر بن حمد ثانياً بالفئة العمرية لمجموعته في سباق أبوظبي للتراثيلون العالمي
أبوظبي – المكتب الإعلامي
حقق ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المركز الثاني في الفئة العمرية لمجموعته في سباق أبوظبي للتراثيلون العالمي الذي أقيم اليوم السبت (5 مارس/ آذار 2016) في أبوظبي وسط مشاركة كبيرة للغاية من أبطال العالم والمصنفين الأوائل والهواة، إذ شهدت الجولة تنافساً عالياً في المسابقات الثلاث المعتمدة بالسباق وهي الجري والسباحة والدراجات الهوائية.
وأنهى ناصر بن حمد السباق في زمن وقدره "03:58:55" إذ قطع مسافة السباحة البالغة 1500م بزمن قدره 00:24:47 واجتاز مسافة الدراجات الهوائية البالغة 80 كيلومترا في غضون 02:01:31 والجري لمسافة عشرين كيلومترا بـ 01:28:16. مضيفاً إلى سجله نتيجة إيجابية في هذه المشاركة بعد تقديم مستويات طيبة خلال الجولات الثلاث في المسارات المعدة للسباق والتي تشكل المسابقات الرسمية الثلاث المعتمدة.
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد قامت بتوزيع المشاركين على مجموعات بحسب الفئات العمرية، وأقيمت المسابقات وسط ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، خصوصا فترة الظهيرة التي شهدت إقامة سباق المحترفين الذي شهد تنافسا حاميا هو الآخر بين المشاركين.
وأقيمت البطولة في كورنيش أبوظبي إذ تعد النسخة الثانية من سباقات الترايثلون العالمي لعام 2016 المؤهل لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل الصيف المقبل، ضمن فعالية السباق الافتتاحي لسلسلة سباقات الترايثلون العالمية، إذ يشهد مشاركة أكثر من 2200 رياضيا من بينهم 130 متسابقاً ومتسابقة يمثلون نخبة من الرياضيين العالميين المحترفين من مختلف دول العالم.
وأعرب ناصر بن حمد عن سعادته بتحقيق هذه النتائج في سباق أبوظبي وسط هذا الكم الهائل من المشاركين، وفي خضم منافسة حامية للغاية، مشيرا إلى أن السباق يعد تجربة ناجحة وجيدة له في طريق الاستعداد إلى بطولة التراثيلون المقبلة، خصوصا في ظل تجربة الإمكانات المتاحة ومعرفة الطرق السليمة للتعامل مع هذه الأجواء، مؤكدا رضاه بالنتيجة التي خرج منها بالبطولة وتحقيقه المركز الثاني في مجموعته على رغم التنافس العالي بين المشاركين والأجواء الحارة التي صاحبت السباق.
وأكد ناصر بن حمد إلى أن المشاركة في سباق أبوظبي العالمي جاءت للاطلاع جيدا على الإمكانات الفنية لهذه النوعية من البطولات في سبيل الاستفادة قدر المستطاع من كل الأمور الفنية المتوفرة لتفعيل الجوانب الإيجابية للاستحقاقات المقبلة التي تتطلب العديد من التجارب الميدانية عبر خوض مثل هذه السباقات المهمة التي تحظى بمشاركة متميزة تكون فرصة طيبة للاحتكاك واكتساب المزيد من الخبرات في هذا الميدان.
وأشار ناصر بن حمد إلى أنه حرص من خلال هذه المشاركة على معرفة استعداداته الخاصة عبر جولة مهمة من جولات التراثيلون، إذ جاءت النتائج إيجابية كما توقعها في الألعاب الثلاث التي تشمل الجري والسباحة والدراجات الهوائية، إذ أثبتت هذه التجربة المميزة التهيئة البدنية والفنية الطيبة التي يتمتع بها بعد هذه المشاركة، والتي من شأنها أن تدفعه إلى مشاركات أكثر إيجابية في البطولات المقبلة.
وأشاد ناصر بن حمد بالمشاركة البحرينية في هذه البطولة عبر مجموعة من الشباب المتحمس وعبر فريق الحرس الوطني، وبالنتائج التي تحققت في هذه المشاركة، مؤكدا أن الشاب البحريني يحمل ثقافة رياضية رفيعة، ويتميز بروح عالية، وقد أثبت خلال مشاركاته الأخيرة على مدى الوعي الذي اكتسبه من رياضة التراثيلون، وتعلقه بهذه اللعبة والسعي إلى التميز والحصول على مزيد من فرص المشاركة، مشيرا إلى تقديره لهذه الحيوية الشبابية الرائعة التي تؤكد محبة أبناء البحرين للرياضة والرقي بها في مختلف الألعاب.
وأوضح ناصر بن حمد أن رياضة التراثيلون بدت تستهوي العديد من شباب البحرين لكونها رياضة فريدة من نوعها ذات طابع تحدي وتنافسي مثير على رغم صعوبة أجواءها، مؤكدا أن ثمة مستقبل مقبل يبشر بالخير، وفيه الحصاد الوفير من النتائج والتميز ينتظر شباب البحرين بهذه الرياضة، خصوصا في ظل انخراط المزيد من أبناء البحرين في التراثيلون وحرصهم على خوض مختلف المشاركات الخارجية.
ناصر بن حمد في لقاءات إعلامية
وأجرت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية سلسلة من اللقاءات مع ناصر بن حمد قبل وبعد سباق أبوظبي للتراثيلون العالمي حول مشاركته في هذه البطولة وعن النتائج التي تحققت، إذ حظي باهتمام واضح من قبل وسائل الإعلام خصوصا بعد النتائج المميزة التي يحققها سموه في عدد من بطولات التراثيلون العالمية.
ناصر بن حمد يتوج الأبطال المحترفين
وفي الختام قام ناصر بن حمد بتتويج أبطال مسابقة الرجال للمحترفين، وذلك بدعوة من مجلس أبوظبي الرياضي الجهة المنظمة لهذه الفعالية العالمية، تقديرا منهم لسموه في دوره الحيوي بهذه الرياضية ونشرها في المنطقة والرقي بها، والأبطال الثلاثة هم الإسباني "ماريو مولا" بالمركز الأول، و"ريتشارد ماري" من جنوب إفريقيا بالمركز الثاني، و"جاوا سيلفا" من البرتغال بالمركز الثالث.