رئيس بوركينا فاسو يستقبل متمردين طوارق ماليين مستعدين للسلام
واغادوغو – أ ف ب
استقبل رئيس بوركينا فاسو روش مارك كابوري أمس الخميس (3 مارس / آذار 2016) في واغادوغو ممثلين عن الحركة الوطنية لتحرير ازواد (حركة تمرد طوارق مالية) الذين اكدوا "تصميمهم" على العمل من اجل السلام في مالي والمنطقة.
وصرح الامين العام للحركة بلال اغ الشريف للصحافيين "جددنا للرئيس التزامنا وتصميمنا على العمل من اجل ان يتحقق السلام وفي ان يتم تنفيذ الاتفاق الموقع بيننا وبين الحكومة المالية وذلك في سبيل المصلحة العليا للسلام".
وهي المرة الاولى التي يتباحث فيها رئيس بوركينا فاسو منذ انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 رسميا مع المتمردين الطوارق في مالي.
وكانت بوركينا فاسو تولت في عهد الرئيس السابق بليز كومباوري الذي اطيح به في تشرين الاول/اكتوبر 2015 بعد 27 عاما من الحكم، دور الوساطة باسم دول غرب افريقيا في ازمة مالي التي نجمت عن تمرد الطوارق.
وادت هذه الوساطة الى توقيع اتفاق "تمهيدي" في حزيران/يونيو 2013 اتاح تنظيم الانتخابات الرئاسية في مالي.
لكن العلاقات توترت بين حركة الطوارق وبوركينا فاسو بعد الاطاحة بكومباوري. وغادر معظم قادة الحركة الذين كانوا يقيمون في واغادوغو البلاد غداة الاطاحة بالرئيس السابق الذي اتهمته حكومات مالي بـ "توفير ماوى وحماية لارهابيين".
كما اشير لحركة تمرد الطوارق باصابع الاتهام في دعم رموز نظام كومباوري لزعزعة استقرار بوركينا فاسو.
واكد اغ الشريف في مسعى لطمانة واغادوغو "نحن واعون بان الاستقرار والسلام في بوركينا فاسو يعني الاستقرار والسلام لدينا ايضا".