العدد 4926 بتاريخ 02-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مجلس الامن الدولي يعد قراراً إنسانياً حول اليمن

الامم المتحدة - أ ف ب

طلب اعضاء مجلس الامن الدولي مرة جديدة اليوم الخميس (3 مارس/ آذار 2016)، من أطراف النزاع في اليمن تحييد المدنيين معلنين انهم يعدون قراراً يندد خصوصاً بالهجمات على المستشفيات.

واذ وصفت دول مجلس الامن الـ 15 الوضع الانساني في اليمن بانه "خطير جد"، طلبت "من الاطراف احترام القانون الانساني الدولي"، على ما افاد سفير انغولا اسماعيل غاسبار مارتنز الذي يرئس المجلس لشهر اذار/مارس، في ختام جلسة المشاورات.

كما دعت الدول الـ 15 الى "حرية وصول الوكالات الانسانية" الى المدنيين و"وقف سريع للأعمال القتالية" و"استئناف سريع لمفاوضات" السلام برعاية الامم المتحدة المتوقفة منذ 20 كانون الاول/ديسمبر.

ورأى مارتنز من الضروري عقد جلسة مفاوضات جديدة "قريبا" بعدما أحرز الموفد الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ "تقدما"، لكن من غير ان يحدد موعدا لذلك.

وتحدث الموفد الخميس الى اعضاء مجلس الامن في جلسة مغلقة.

وكان ولد الشيخ اقر خلال الجلسة السابقة امام مجلس الامن قبل اسبوعين بان "انقسامات عميقة" بين أطراف النزاع في اليمن تحول حتى الان دون اجراء جولة جديدة من المفاوضات.

ومن المتوقع ان يقوم بزيارة جديدة للسعودية الخميس، بحسب دبلوماسيين.

وشدد السفير الأنغولي على ضرورة ان يصدر مجلس الامن قرارا حول اليمن، مشيراً الى ان الدول الـ 15 ناقشت هذا الموضوع الخميس.

ولفت الى ان القرار يجب ان يتطرق بشكل اساسي الى "استهداف المرافق الطبية" من اطراف النزاع.

وقال رئيس العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين الخميس امام مجلس الامن ان "أطراف (النزاع) لا تزال جميعها تهاجم مستشفيات ومدارس ومساكن".

ورأى "من غير المقبول ان تصاب مرافق طبية" مشددا على ضرورة ان يضمن اطراف النزاع "حماية هذه المواقع".

وعقد الاجتماع بطلب من روسيا. وحذر السفير الروسي فيتالي تشوركين بان النزاع في اليمن قد يستمر "لوقت طويل جدا" بسبب اصرار الحكومة المعترف بها دوليا على شروط لوقف إطلاق النار.

وقال تشوركين متحدثا للصحافيين "ان الحكومة لا توافق على وقف اطلاق نار قبل التوصل الى تسوية شاملة" مضيفا ان "هذا يعتبر وصفة لنزاع طويل جدا تنجم عنه عواقب اكثر خطورة".

وقال "اننا نقترب من الذكرى الاولى لبدء حملة القصف التي يشنها التحالف" العسكري العربي بقيادة السعودية دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم.

وقال تشوركين "لا توجد افاق واضحة لتسوية سياسية" منددا بعزم الحكومة اليمنية والسعودية على مواصلة النزاع حتى هزيمة الحوثيين الذين ما زالوا يسيطرون على صنعاء وقسم من شمال البلاد.

وقال "ليس لدينا صيغة محددة في الوقت الحاضر، لكن من الواضح ان علينا دفع الاطراف الى التفاوض. اننا موافقون على حل انساني (...) لكن لا بد من القيام بشيء ما على الصعيد السياسي".



أضف تعليق