العدد 4926 بتاريخ 02-03-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


أسعار النفط بلا توجه واضح في آسيا

سنغافورة – أ ف ب

بدت اسعار النفط مترددة اليوم الخميس (3 مارس / آذار 2016) في آسيا بين ارتفاع المخزون الاميركي وتراجع انتاج الذهب الاسود في الولايات المتحدة الذي تضاف اليه الآمال في خفض توافقي للعرض من قبل الدول المنتجة الكبرى.

وارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم نيسان/ابريل في المبادلات الالكترونية في آسيا خمسة سنتات ليصل الى 34,71 دولارا حوالى الساعة 4,00 ت غ.

اما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الاوروبي لبحر الشمال تسليم ايار/مايو، فقد انخفض ستة سنتات الى 36,87 دولارا.

وقال دانيال آنغ المحلل لدى مجموعة فيليب فيتشرز لوكالة فرانس برس "اعتقد ان المؤشر الايجابي الوحيد للسوق حاليا هو انتاج الخام الاميركي". واضاف "عندما ننظر الى هذا التراجع، نتصور اننا سنشهد خفضا جديدا (في الانتاج) قد يصل الى 500 الف برميل يوميا".

وكانت وزارة الطاقة الاميركية اعلنت الاربعاء تراجع الانتاج للاسبوع السادس على التوالي ليصل الى تسعة ملايين برميل يوميا. كما اعلنت ارتفاع الاحتياطي الاميركي اكثر من عشرة ملايين برميل ليبقى الاكبر منذ 85 عاما، وكذلك ارتفاع مخزونات المشتقات النفطية مثل الفيول.

لكن آنغ رأى ان المستثمرين لم يعودوا يكترثون بارتفاع المخزونات الذي يشكل مؤشرا لانكماش الطلب في اكبر بلد مستهلك للنفط في العالم. واكد انه "لخفض المخزونات على الامد الطويل، يجب ان ينخفض الانتاج"، مشيرا الى ان "السوق تتطلع الى ابعد من ذلك".

وكانت السوق التي تتأثر بالعرض المفرط منذ حوالى سنتين، سجلت بعض التحسن بعد الاتفاق على تجميد الانتاج بين السعودية كبرى دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك)، وموسكو غير العضو في المنظمة وان كانت الاسواق تأمل في خفض حقيقي للانتاج.

لكن المحللين يشككون في ان يكون لذلك تأثير حقيقي على الاسعار التي تراجعت بنسبة سبعين بالمئة عن مستوياتها في منتصف 2014.

وقال ريك سبونر المحلل لدى مجموعة سي ام سي ماركيتس لوكالة فرانس برس "سيكون من الصعب على اوبك ان تفعل اكثر من ذلك اي اكثر من تجميد الانتاج عند المستويات الحالية وهذا لن يكون له تأثير كبير على الاسواق".

وكان سعر برميل النفط الخفيف ربح 26 سنتا في سوق المبادلات في نيويورك الاربعاء ليقفل على 34,66 دولارا. وفي لندن ربح برميل البرنت 12 سنتا ليصل الى 36,93 دولارا.



أضف تعليق