العدد 4924 بتاريخ 29-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


إبراهيم بن سلمان وعسكر والبكر يتوجون الأبطال

بالصور... اليابان والصين وهونغ كونغ أبطال اليوم الختامي للبطولة الآسيوية للمبارزة

أم الحصم – الاتحاد البحريني للمبارزة

توج رئيس الاتحاد البحريني للمبارزة الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة وأمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر ورئيس الاتحاد السعودي للمبارزة سامي البكر ورئيس الاتحاد الآسيوي للمبارزة سلسيو الفائزين والفائزات في اليوم الختامي في بطولة آسيا للمبارزة للشباب والناشئين التي احتضنها الاتحاد البحريني للمبارزة تقام بتنظيم مشترك بين البحرين والسعودية، وتحت رعاية كريمة للممثل الشخصي لجلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الفترة من 25 وحتى 29 من شهر فبراير/ شباط الماضي.

وقد أحرز فريق السيدات الصيني لقب مسابقة سلاح السابر للفرق لفئة الناشئات في اليوم الختامي للبطولة الآسيوية بعد فوزه على الفريق التايلندي بنتيجة 45 مقابل 38 نقطة، وفي مسابقة سلاح الفلوريه للفرق لفئة الناشئات فقد أحرز المنتخب الياباني لقب هذه المسابقة بعد فوزه على منتخب الصين بنتيجة 36 مقابل 30 مع انتهاء الوقت المخصص للمسابقة، وعلى مستوى الناشئين فقد تمكن منتخب هونغ كونغ من الفوز على المنتخب الياباني ضمن منافسات سلاح الفلورية للناشئين الذكور بنتيجة 45 مقابل 34 نقطة.

حققنا الهدف من التنظيم المشترك

وفي ختام البطولة أعرب الشيخ إبراهيم بن سلمان عن شكره وامتنانه الجزيلين للشيخ ناصر بن حمد على رعايته الكريمة للبطولة والذي كان من أبرز أسباب نجاحها والدعم اللامحدود من اللجنة الأولمبية البحرينية وجميع الجهات والمؤسسات المتعاونة ودعم أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر وجميع المسئولين.

وأكد إبراهيم بن سلمان أن البطولة الآسيوية للمبارزة للشباب والناشئين والتي أقيمت بتنظيم مشترك بين المملكتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين حققت أهدافها وكانت بطولة متميزة وأكدت لجميع دول آسيا العلاقات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين في شتى المجالات والتسهيلات خلال انتقالهم بعد انتهاء مسابقات البطولة بالمملكة العربية السعودية، كما أشار إبراهيم بن سلمان أنهم لمسوا انطباعات ايجابية من الوفود ومسئولي الاتحاد الآسيوي للمبارزة لإقامة بطولة مشتركة الأمر الذي سيفتح الباب أمام بقية دول آسيا لتنظيم بطولات مشتركة مستقبلا. وأشار أيضاً أن البطولة أظهرت مستويات فنية عالية وحملت معها العديد من المفاجآت وأظهرت مدى تطور رياضة المبارزة على مستوى آسيا، كما أثنى على جهود جميع من عمل من أجل إنجاح هذا التجمع الرياضي الكبير من منظمين ولجان عاملة، مؤكدين في ختام حديثه أن اتحاد المبارزة البحريني سيستمر في تطوير هذه الرياضة على جميع المستويات.

من جهته أشاد رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة البكر بالتعاون البناء بين السعودية والبحرين والاتحادين الشقيقين ومعرباً عن فخره واعتزازه بالفكرة التي كانت حلماً وتبلورت لحقيقة اليوم وحققت مكاسب عديدة على البلدين والمنطقة، مشيداً في الوقت نفسه بجهود اتحاد المبارزة البحرينية من أجل الوصول لأفضل مستوى تنظيمي للبطولة الآسيوية، فقد احتضنت البطولة أكثر من 650 لاعب ولاعبة في جميع الفئات والمسابقات والأسلحة، وتنظيم بطولة تضم هذا العدد الضخم إلى جانب المسئولين والضيوف والحكام والفنيين يتطلب جهود جبارة، واختتم البكر حديثه موضحاً أن دول آسيا أشادت بالفكرة والمشروع المشترك الناجح بين السعودية والبحرين.

مستوى فني مرضي للأحمر

وبالنسبة للمنتخبات الوطنية للمبارزة فقد كانت أفضل نتائجها وصول الفريق البحريني في مسابقة سلاج الفلوريه للشباب لدور الثمانية بعد فوزهم في اليوم الختامي على الفريق القطري بنتيجة 45 مقابل 35 نقطة بعدها قابل المنتخب المتطور والذي اعتبر أحد مفاجآت البطولة منتخب هونغ كونغ الذي أوقف تقدم أحمر المبارزة، وقد أوضح المدرب الفني باتحاد المبارزة المدرب الوطني القدير أحمد الدرازي أن بقية المسابقات لم نحصد فيها مراكز متقدمة ولعل الأسباب واضحة بأن هناك فارق كبير بين مستويات لاعبينا ولاعباتنا بمستويات آسيا وعدم جاهزيتنا بالشكل المطلوب لبطولة بهذا الحجم من ناحية إقامة معسكر تدريبي خارجي، ولكن على رغم ذلك إلا أن منتخباتنا تمكنت من المنافسة وقدمت مستويات فينة مرضية ولا بأس بها، لكننا أيضاُ نعتبرها فرصة للاحتكاك بمستويات آسيا القوية واستفاد لاعبونا ولاعباتنا الكثير منهم.

وأضاف الدرازي قائلاً: "أكثر المنتخبات الآسيوية أعجبني ولفت انتباهي منتخبي هونغ كونغ ومنتخب كوريا الجنوبية، فهما منتخبين متطورين كثيراً ولاعبيهم يتمتعون بمهارات عالية، وعلى رغم أن المشاركين فيها من فئة الشباب والناشئين ولكنهم كأنهم بمستوى العمومي، وهذا يؤكد الجاهزية العالية لمشاركتهم في هذه البطولة الآسيوية والإمكانات التي توفرت لهم، أما المنتخبات العربية فبصراحة لم تقدم المستويات المرجوة وهناك فارق كبير في هذه المستويات ولو كانت الكويت حاضرة في البطولة لاختلفت المعادلة كثيراً".

وحظيت البطولة برعاية ودعم شركة الفخامة للسيارات، الفخامة للإيجار، باريس غاليري، أبوداود الصفار (كابريسون)، العرين، لاشيش وفيفا البحرين، وشاركت في منافساتها 28 بلداً آسيوياً وهي كوريا، الصين تايبيه، هونغ كونغ، كازاخستان، قرغيزستان، لبنان، مكاو، ماليزيا، منغوليا، اليابان، أوزباكستان، الفلبين، الإمارات، قطر، السعودية، العراق، اليمن، الأردن، تركمانستان، الهند، نيبال، فلسطين، سوريا، تايوان، تايلند، الصين، سنغافورة والبلد المضيف البحرين، وأقيمت منافساتها على صالتي الاتحاد البحريني للكرة الطائرة والاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة.




أضف تعليق