"كي بي إم جي" الدولية تفوز بلقب الشركة الرائدة في خدمات الاستشارات الخاصة بأمن المعلومات
نالت شركة كي بي إم جي الدولية لقباً ريادياً في تقرير "ذا فورستر ويف™" الصادر عن شركة فورستر للأبحاث في مجال: تقديم خدمات الاستشارات الخاصة بأمن المعلومات، وذلك في الفصل الأول من العام 2016 مسجّلةً أعلى درجة على صعيد الخدمات المقدّمة حالياً والاستراتيجية المعتمدة (بالتعادل).
وفي هذا الإطار صرّح الشريك ورئيس قسم الاستشارات الإدارية في شركة كي بي إم جي في البحرين، نائل نصر: "من المذهل أن يتمّ تقدير خبراتنا عالمياً في مجال أمن تقنيّة المعلومات. إننا نشهد حالياً ارتفاع في نسبة الزبائن الذين يبحثون عن حلول للمحافظة على أمن بياناتهم ونظمهم، وهذه الجائزة تثبت أن شركة كي بي إم جي هي الخيار الأمثل في هذا المجال".
ويشير التقرير الصادر عن شركة فورستر للأبحاث والمُعدّ من قبل مارتن ويتوورث إلى أنّ "شركة كي بي إم جي جعلت من أمن الفضاء الإلكتروني جزءاً أساسياً من عملها. وقد أدرجت شركة كي بي إم جي الدولية مؤخراً أمن الفضاء الإلكتروني كواحد من مبادرات النمو الست التي اعتمدتها. ولتعزيز هذا الالتزام، قامت الشركة بزيادة نطاق خدماتها وتقويتها عبر الاستثمار الدؤوب في مجال الأبحاث والتطوير وعمليات الاستحواذ".
ويضيف التقرير الصادر عن شركة فورستر: "يشيد الزبائن بنقاط قوّة شركة كي بي إم جي المتجسّدة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية، وخبرات المجال، والمرونة، والقدرة على التكيّف، والالتزام في العمل. كما يقدّر الزبائن بملكية الشركة لمعهد نزاهة المعلومات الدولية "آي-4" إذ يعتبرونها فرصة مميّزة للتواصل مع نظرائهم خارج إطار الارتباطات الاستشارية".
يورد تقرير فورستر كذلك أنّ "شركة كي بي إم جي تملك رؤيةً واضحة عن المسائل الأمنية ذات الصلة بالنسبة إلى مسؤولي الأعمال التنفيذيين والتقنيين." وقد تمّ بناء ما سبق على النتائج التي تمّ التوصّل إليها في استطلاع التطلّع المستقبلي العالمي للرؤساء التنفيذيين، وهي دراسة أجرتها شركة كي بي إم جي ضمّت 1,200 مسئولاّ تنفيذياً عالمياً، أظهرت أن نصف المشاركين في الاستطلاع فقط صرّحوا أنهم مستعدون بالكامل لأي حدث مستقبلي على صعيد الفضاء الإلكتروني.
وقامت شركة كي بي إم جي في البحرين باستثمارات كثيرة لجلب متخصصين في استشارات تقنية المعلومات من حول العالم لتلبية احتياجات الزبائن. غالباً ما يستعين المكتب المحلّي بخبرات شبكة الشركة العالمية التي تضمّ أكثر من 6 آلاف خبير في استشارات تقنية المعلومات، مما يتيح لزبائننا فرصة الاستفادة من الدعم والخدمات المتخصصة عبر نطاق واسع من القطاعات الصناعية.
وعلى هذا الصعيد، يقول رئيس مجلس إدارة شركة كي بي إم جي الدولية، جون فهماير: "إننا في سعي دائم للابتكار والاستثمار بصورة تلبّي الاحتياجات المتنامية للأعمال العالمية. ومن الطبيعي أن تكون الجهوزية للفضاء الإلكتروني من المسائل الملحّة بالنسبة إلى زبائن شركات شبكة كي بي إم جي. وفي هذا السياق قمنا باستثمارات كبيرة على مستوى عمليات الاستحواذ وتوظيف أهم خبراء الفضاء الإلكتروني، حرصاً على أن يتصدّى زبائننا لأي تحدّيات يواجهونها وأن يستفيدوا من كافة الفرص المتاحة".
وقامت شركات شبكة كي بي إم جي على مدى الـ16 شهراً الماضي، بخمس عمليات استحواذ هامّة حول العالم على مستوى الفضاء الإلكتروني بما فيها الاستحواذ على "فيرست بوينت غلوبال" وهي شركة أسترالية رائدة في تقديم الاستشارات الخاصة بإدارة الوصول والهوية، وشركة "كيوبيرا" التي تعمل في مجال إدارة الوصول والهوية كذلك في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والهند، وشركة "بي 3 كونسلتينج" وهي شركة تُعنى بتقديم الاستشارات الخاصة بالمسائل الأمنية مقرّها في فرانكفورت، وشركة "تراستيك أوي" الفنلندية المتخصصة في خدمات إدارة الوصول والهوية والتحوّل الأمني، وشركة "زينك سيكيوريتي" وهي شركة استخبارات ومراقبة رقمية إسبانية رائدة. إلى ذلك، تمّ تعزيز قيادة أمن الفضاء الإلكتروني عبر إبرام شراكات التعيين مع المنافسين، ومن خلال نطاق كبير من التعيينات الداخلية على المستوى الرئيسي كذلك.
وفي هذا الإطار، يقول مالكوم مارشال الرئيس العالمي لأمن الفضاء الإلكتروني في شركة كي بي إم جي الدولية: "لم يعد أمن الفضاء الإلكتروني مجرد خطر تقني بل أضحى مكوّناً أساسياً في الابتكار على صعيد الأعمال. ومن هذا المنطلق، تطلّع المنتدى الاقتصادي العالمي في العام 2016 إلى الثورة الصناعية الرابعة القائمة على شبكات التواصل الشاملة والروبوتات والذكاء الاصطناعي. لذلك، تعتمد قدرتنا على الاستفادة من المزايا الاقتصادية للثورة الرابعة على مدى تعلّمنا وتطبيقنا فلإجراءات الخاصة بخروقات الفضاء الإلكتروني خلال فترة الثورة الثالثة، وهو ما تدركه جيداً المنظّمات الناجحة. ويعتبر هذا التقرير البرهان على أن كي بي إم حي هي الخيار الأفضل للشركات التي تودّ أن تستمر وتزدهر خلال هذه الثورة".