العدد 4923 بتاريخ 28-02-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


مسئولو أولمبياد ريو يحاسبون البعثات الرياضية على تجهيزات الوقاية من البعوض

ريو دي جانيرو – رويترز

في الوقت الذي يتصاعد فيه قلق الرياضيين بسبب انتشار عدوى زيكا الفيروسية في البرازيل قالت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تقام في مدينة ريو دي جانيرو إنها ستحاسب البعثات الرياضية ماليا على التجهيزات الواقية للبعوض في غرف إقامة الرياضيين.

وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 فيليب ويلكنسون إن الهدف من التجهيزات أن تكون خط الدفاع الأول ضد البعوض الناقل الأساسي لفيروس زيكا مشيرا إلى أن التجهيزات سيتم تركيبها في المناطق العامة حسبما تقتضي الضرورة ولن يتم تركيبها للوفود الرياضية إلا إذا دفعت المقابل المالي لها.

ولم تشر اللجنة المنظمة إلى تكلفة أو نوعية هذه التجهيزات التي ستزود بها النوافذ فيما تقدر التكلفة في حدها الأدنى بواقع 15 دولارا للتركيبات البسيطة وتتجاوز 100 دولار للتركيبات المعقدة.

وأعلنت أعداد متزايدة من الرياضيين الدوليين في الأسابيع الأخيرة أن القلق ينتابهم بشأن الفيروس الذي يشتبه في البرازيل بعلاقته بأكثر من 400 حالة اشتباه بصغر حجم رأس المواليد وقد يتسبب في مشاكل تتعلق بالنمو.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يتعين ألا يؤثر الفيروس على الرحلات الدولية أو يحول دون نجاح الأولمبياد الذي سيقام في البرازيل خلال الفترة من الخامس من أغسطس/ آب وحتى 21 من الشهر نفسه.

وأكدت أن الوسيلة الفعالة للوقاية من المرض ومنع انتقاله هي مكافحة البعوض فيما قال المسئولون عن تنظيم الأولمبياد إنهم يطبقون توصيات منظمة الصحة العالمية وإنهم سيقومون بجولات تفقدية يومية لأماكن المسابقات ومناطق الجذب السياحي للتأكد من عدم وجود بيئات صالحة لتوالد البعوض.

وقال ويلكنسون إن المنظمين سيوفرون المواد الطاردة للبعوض في أماكن الإقامة وأن جميع غرف إقامة الرياضيين ستكون مكيفة الهواء.

وقالت بعثات رياضية إنها وقعت اتفاقيات رعاية مع شركات منتجة للكيماويات الطاردة للبعوض لتوزيع هذه المواد على رياضييها فيما تعتزم بعض البعثات أن يرتدي الرياضيون ملابس ذات أكمام طويلة للوقاية من لدغات البعوض.

وقال مسئولو مدينة ريو إن الأطباء سجلوا أكثر من ستة آلاف حالة إصابة بزيكا في المدينة منذ يناير كانون الثاني الماضي فيما قالت البرازيل إن 1.5 مليون شخص أصيبوا بالفيروس في شتى أرجاء البلاد.



أضف تعليق