وزير الداخلية يطلع على سير مشروع أنظمة المرور الذكية من خلال الكاميرات
المنامة – وزارة الداخلية
قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، صباح اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016)، بزيارة إلى الإدارة العامة للمرور، حيث كان في استقباله لدى وصوله مدير عام الإدارة وعدد من الضباط.
وفي بداية الزيارة، أشاد الوزير بجهود رجال المرور الممتدة على مدار الساعة لتأمين انسيابية الحركة في الشوارع وتحقيق السلامة المرورية، منوها إلى أن الاستمرار في أداء الواجبات بكفاءة عالية، يستوجب الحفاظ على معدلات الجاهزية والاستعداد والتجاوب السريع مع احتياجات المواطنين والمقيمين، بما يضمن تحقيق الانضباط المروري المطلوب.
وخلال الزيارة، اطلع الوزير على سير العمل بمشروع أنظمة المرور الذكية "الكاميرات المرورية" والذي من شأن تطبيقه المساهمة في رفع مستوى السلامة المرورية، حيث استمع خلال تفقده غرفة العمليات الخاصة بالمشروع إلى إيجاز حول مراحل المشروع، والذي بدأ تنفيذ ما يتعلق بالبنية التحتية وتركيب الأجهزة والمعدات الخاصة بالكاميرات المرورية والتي تغطي جميع أنحاء البلاد، وتم نشرها استنادا إلى إحصائيات مرورية محددة وتتولى رصد مخالفات السرعة وتجاوز الإشارة الحمراء والتجاوز الخاطيء وغيرها، وهو ما يمثل خطوة متقدمة ونقلة نوعية في مجال توظيف تطبيقات التكنولوجيا الحديثة ، في إطار المضي قدما بتنفيذ إستراتيجية التطوير والتحديث بكافة قطاعات وزارة الداخلية.
كما تفقد الوزير، مجموعة من السيارات الذكية والتي تعمل بتقنيات متطورة ومزودة بأحدث الأنظمة الذكية "الكاميرات" لرصد المخالفات، أثناء حركة السير، وذلك في إطار مشروع أنظمة المرور الذكية، الأمر الذي يسهم في تعزيز جهود الإدارة العامة للمرور لتحقيق السيطرة المرورية، في ظل ما تشهده مملكة البحرين من زيادة مضطردة في عدد المركبات ورخص القيادة، بالإضافة إلى التطور العمراني وما يواكبه من إنشاء طرق جديدة.
وأشار الوزير إلى ضرورة انعكاس هذا التطوير، سواء فيما يتعلق بالخدمات أو الدوريات الحديثة، على سلامة جميع مستخدمي الطريق وضبط الحركة على الطرق وتقليل معدل الحوادث، مشدداً على ضرورة العمل على تطبيق بنود قانون المرور، خصوصا فيما يتعلق بالمخالفات الخطرة والتي تعد السبب الرئيسي في الكثير من الحوادث المميتة.
وفي هذا السياق، وجه الوزير إلى تكثيف وتطوير الحملات التوعوية وتعزيز الشراكة المجتمعية مع كافة الفعاليات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية ووسائل الإعلام للنهوض بمسئولياتها في تعزيز جهود الحماية والسلامة العامة بما يكفل تأمين الحركة المرورية وحفظ أمن وسلامة الجميع.